تُعرَف القراءة الكليّة لضغط الدم بأنّها القياس لجانبين من الضغط وهما: ضغط الدم الإنقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic blood pressure)؛ المُتمثل بالرقم العلوي من القراءة، والذي يُشير إلى القوة الواقعة على جدران الشرايين عندما ينبض القلب، وضغط الدم الإنبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure)؛ المُتمثل بالرقم السفلي، والذي يقيس القوة الواقعة على جدران الشرايين بين النبضات عند استرخاء القلب، ومن الجدير بالذكر أنّه في عام 2017 تمّ تغيير اعتماد قراءات جديدة لضغط الدم الطبيعيّ، حيثُ تمّ تصنيف البالغين الذين تتجاوز قراءة الضغط لديهم 130/80 ميليمتر زئبقي بأنّهم مُصابون بارتفاع ضغط الدم، وما دون ذلك يُعتَبر ضغط الدم طبيعيّاً، ونجم عن هذه القراءات الجديدة اعتبار ما يقارب 70-79% من الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة كأشخاص يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم، بينما كانت التصنيفات القديمة تنصّ على أنّ ارتفاع ضغط الدم عند كبار السن فوق 65 سنة هو الذي تتجاوز فيه القراءة 150/80 ميليمتر زئبقي.
يُعد غياب أعراض ارتفاع ضغط الدم عند كبار السن من أكبر المشاكل التي تؤدي إلى صعوبة تشخيص الإصابة بالمرض، لذلك فإنّه يُقدّر بأنّ ثلث الأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم من كبار السنّ لا يدركون إصابتهم بالمرض، ويكون التشخيص الدقيق من خلال قياس ضغط الدم بانتظام، وهو الأمر الذي يُنصح بالقيام به بعد تجاوز عمر 21 سنة، وغالباً ما تظهر الأعراض فقط في الحالات التي يرتفع فيها ضغط الدم إلى مستويات خطيرة، والتي تتطلب التدخل الطبي الفوريّ، وتتضمّن ما يأتي:
تتضمّن أعراض انخفاض ضغط الدم ما يأتي: