الغاز الطبي: هو الغاز الذي يتم تصنيعه وتعبئته وتخصيصه لإعطاء المريض في التخدير أو العلاج أو التشخيص، تعتبر الغازات الطبية من الأدوية التي تصرف بوصفة طبية لأنّ استخدامها كأدوية غير آمن دون إشراف ممارس مرخص أو من قبل موظفي الطوارئ المدربين بشكل صحيح، تستخدم الغازات الطبية في رعاية المريض بطرق مختلفة، في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، أدرك مقدمو الرعاية الصحية مخاطر استخدام أسطوانات الضغط العالي من الغازات الطبية.
بدلاً من ذلك، يتم توفير الغازات الطبية وأنظمة التفريغ بواسطة نظام خطوط أنابيب الغازات الطبية (MGPS)، إنّها وسيلة توفير آمنة ودائمة وفعالة من حيث التكلفة، بشكل عام، الغازات الطبية هي غازات محددة يتم فصلها عن الهواء بشكل فردي لتطبيقات طبية مختلفة، الغازات الطبية شائعة الاستخدام في المستشفيات هي:
الأكسجين: هو أهم غاز على وجه الأرض، يشكل حوالي نسبة 21 في المائة من نسبة الهواء الطبيعي، في التطبيق الطبي، يتم استخدامه كغاز طبي للحفاظ على الحياة، علاوةً على ذلك، يتم استخدامه لتشغيل آلات التخدير وأجهزة التنفس، بالإضافة إلى طرق أخرى لاستخدامه في أجهزة التنفس اليدوية، هناك ثلاثة مصادر تستخدم لتزويد الأكسجين، المبخر المعزول بالفراغ (VIE) أو خزان كبير الحجم، والأسطوانات، ونظام تركيز الأكسجين (PSA)، علاوة على ذلك، يتم ترميز الأكسجين باللون الأبيض.
أكسيد النيتروز: هو غاز طبي يتم إدارته أو ادخاله عبر آلة التخدير، يتم خلطه بالأكسجين وعوامل التخدير المختلفة، لذلك، غرف العمليات هي الموقع الوحيد لأكسيد النيتروز، عادةً ما يكون نظام الإمداد المتشعب هو مصدر غاز أكسيد النيتروز، يتم ترميز الأسطوانات باللون الأزرق، وكذلك خطوط الأنابيب.
بشكل عام، يتم استخدام الهواء الطبي 4 بار، لتطبيقات الجهاز التنفسي، يمكن أن يكون مصدر الإمداد هو نظام مشعب للغازات الطبية أو نظام ضاغط طبي، رمز اللون هو اللون الأسود.
يُعرف الهواء الطبي 7 بار، بالهواء الجراحي لأنّه يستخدم بشكل أساسي لتعقيم بعض المعدات الجراحية مثل العاصبة ومنشار العظام، مصدر الإمداد مشابه للهواء الطبي 4 بار، ايضاً رمز اللون هو اللون الأسود.
ثاني أكسيد الكربون: هو غاز طبي يستخدم لغرض النفخ في جراحة القلب المفتوح وإجراءات تنظير البطن، عادةً ما تكون الأسطوانات المحمولة هي مصدر ثاني أكسيد الكربون والتي يتم ترميزها باللون الرمادي.
من المحتمل أن يتم استخدام النيتروجين للأدوات الكهربائية الجراحية، فقط في المواقع التي يتوفر فيها لإنتاج الهواء الاصطناعي.
يتم توفير الفراغ الطبي، عن طريق مصنع فراغ مركزي، يجب دائمًا استخدام نظام التفريغ جنبًا إلى جنب مع وحدات التحكم في الفراغ، التي تشتمل على أوعية تفريغ، في الواقع، إنّه ليس غازًا، إنه ضغط سلبي يُستخدم لشفط السوائل من المرضى ونظام تجميع غاز التخدير، عادةً يتم تسليم الفراغ عند ضغط 400 ملم زئبق (53 كيلو باسكال) تحت الضغط الجوي، تُعرف أنابيب التفريغ بلونها الأصفر.
يجب توفير كل غاز طبي من نظام منفصل، من الضروري أن تكون جميع أجزاء كل نظام خاصة بالغاز، وذلك لضمان عدم وجود إمكانية للتوصيل المتبادل بين الأنظمة، في الواقع، تم تصميم تكوين مشترك لكل نظام، فمكونات نظام توزيع الغاز الطبي المركزي هي:
المصادر: هي الإمدادات التي تنتج تدفق الغازات الطبية عبر شبكات الأنابيب، هناك أربعة مصادر رئيسية للغازات الطبية هي:
تتكون من أوعية معزولة خاصة وأجهزة تبخير ومنظمين، يمكن إنشاء هذه الأنظمة باستخدام أوعية مبردة أو مشعب عالي الضغط، حسب الاستخدام، عادةً، يتم توفير الأكسجين وأكسيد النيتروز وثاني أكسيد الكربون للمستشفيات الكبيرة في خزانات التبريد.
يتكون من أسطوانات ضغط عالي على ضفتين، أحدهما احتياطي للآخر، بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب لوحة التحكم الرئيسية للمنظمين الأساسي والثانوي، مُنَظِمات الضغط، مصابيح التحذير.
عادةً ما تكون أنظمة معالجة الهواء الطبية، عبارة عن ضاغطين أو أكثر، مجهزين بجهاز استقبال، إرسال، منظمات، فلاتر، أجهزة مراقبة نقطة الندى، أجهزة إنذار أول أكسيد الكربون، يجب أن يكون الهواء الناتج خاليًا من الغبار والرطوبة.
مضخات التفريغ: هي عبارة عن أجهزة آلية تَخلق ضغطًا سلبيًا في نظام الأنابيب، يجب أن تتناوب المضخات تلقائيًا، يتم استخدام خزان للتخزين للسماح بالدوران وإيقاف التشغيل، بدلاً من التشغيل المستمر، يجب أن تكون كل مضخة قادرة على الحفاظ على 75 في المائة من الطلب المحسوب خلال وقت الذروة.
يتم توزيع الغازات الطبية والفراغ عبر نظام توزيع خطوط الأنابيب، لتوفير الغاز أو الفراغ عند نقطة النهاية أو عن الوحدات الطرفية، قد تكون الوحدات الطرفية إمّا مثبتة على الحائط أو معلقة، يجب أن تكون الأنابيب مصنوعة من النحاس عالي الجودة ومن النوع غير الملحوم وغير المحتوي على الزرنيخ، علاوة على ذلك، يجب حمايته من التلف المادي والتآكل وأن يتم ترميزه بالألوان حسب محتوى الغاز.
هناك نوعان من الصمامات، صمامات المنطقة وصمامات الخدمة، تستخدم صمامات المنطقة لعزل أجزاء كبيرة من النظام، مثل غرف للتعديل أو الإصلاح، بالإضافة إلى ذلك، يتم وضع صمامات المنطقة على جدران الممر ويجب أن يتم تمييزها للإشارة إلى الغرف التي يتحكمون فيها، من ناحية أخرى، يتم استخدام صمامات الخدمة لعزل جزء معين من النظام من أجل التعديل أو الإصلاح، وفقًا لذلك، يمكن الوصول إليها من قبل الطاقم الطبي.
تتمثل وظيفة أنظمة الإنذار والتحذير، في تقديم معلومات للموظفين المسؤولين، عن المصنع بأكمله في حالة اكتشاف الأعطال أو متطلبات التغيير، وهذا يشمل المصادر والأنابيب والصمامات وما إلى ذلك، لذلك هناك نظامان رئيسيان للإنذار، أجهزة الإنذار الرئيسية وأجهزة إنذار المنطقة، الإنذار الرئيسي، يراقب خطوط الغاز الرئيسية وظروف المصادر، توجد إنذارات المنطقة على لوحات الإنذار، وتتمثل وظيفتها في مراقبة ظروف منطقة رعاية حرجة معينة، وفقًا لمعايير (NFPA)، يجب مراجعة وفحص كل من أجهزة الإنذار الرئيسية والمنطقة بانتظام.
المنافذ: هي نقاط يمكن عندها إجراء التوصيلات لنظام أنابيب الغاز الطبي، لتزويد الغازات تحت الضغط، بينما المداخل: هي إمداد فراغ، هناك نوعان من الاتصالات، اتصال سريع، يجب أن تكون المنافذ خاصة بالغاز ومشفرة أيضًا حسب محتوى الغاز.
في حين أنّ الخراطيم وعدادات تدفق الغاز والمقاييس ومنظمات التفريغ، ليست جزءًا من نظام خطوط الأنابيب، فإنّها يمكن أن تساهم بشكل كبير في استهلاك الغاز والفراغ، يجب فحص هذه العناصر بانتظام كجزء من إجراءات التفتيش الروتينية.
في تصميم الغازات الطبية وأنظمة التفريغ، يكون الهدف هو توفير تدفق آمن وكافٍ، عند الضغوط المطلوبة إلى نقاط التسليم أي المنافذ و المداخل، علاوة على ذلك، يجب أن تلبي هذه الأنظمة المتطلبات المحددة للمستشفيات المخدومة، يجب تنفيذ التصميم وفقًا لمعايير معروفة مثل، (NFPA 55 و NFPA 99)، المعلومات العامة مطلوبة من أجل تصميم (MGPS) على النحو التالي: