تتشابه أعراض ارتفاع هرمون الحليب المعروف طبياً بهرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) مع أعراض مُتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، وهذا ما يستوجب قياس مستوى هرمون البرولاكتين لاستبعاد الإصابة بفرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinaemia) قبل تشخيص هذه المُتلازمة، وفي الحقيقة، لا ترتبط مُتلازمة تكيّس المبايض بارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، ولا يُمكن اعتبار ارتفاع البرولاكتين شائعاً بشكلٍ أكبر لدى النّساء اللاتي يُعانين من مُتلازمة تكيّس المبايض مُقارنةً بالنّساء غير المُصابات بهذه المُتلازمة، ولا ينبغي اعتباره سمّةً مميّزةً لمتلازمة تكيس المبايض؛ إذ إنّ كلّ منهما يمثل حالةً سريريّةً مُنفصلة عن الأخرى.
تُعزى الإصابة بارتفاع هرمون البرولاكتين إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، وفيما يأتي بيان لأبزرها:
توجد العديد من العوامل التي قد تكون سبباً في تطوّر مُتلازمة تكيّس المبايض، ومنها: