عبادة الخالق هي غاية خُلقنا لأجلها، وهي الخضوع له والتذلل، وهي مطلقة للخالق وحده سبحانه وتعالى، ويجب طاعته بكل أمر ونهي عن معصية، والمخلوق وجد لتلك الغاية فيجب عليه طاعة الله وعدم الجحود بفرائضه، وعدم الشرك لغيره وَ في حياتنا أسئلة كثيرة نطرحها، ومن هذه الأسئلة؛ ما هو الفرق بين المشرك والكافر ومتى يكون الشرك كفراً.
الكفر؛ هو جحد الحق وتكذيبه ورفض عبادة الخالق وعدم تصديق ما جاء به الرسل، أما الشرك فهو أن يعبد مع الله إلهاً آخر، وينقسم الشرك إالى نوعين؛ شرك أصغر وشرك أكبر، والشرك الأكبر أعظم، وفاعله خارج عن الملةِ، وهو في ثلاثةِ أنواع :
وأما الشرك الأصغر فهو يتمثل بالرياء، الذي تكون غايته ليس نيل رضا الله، بل غاية بالدنيا كنيلِ المناصب والجاه.
المشرك والكافر يجمعهما معنى واحد وهو الكفر بالله، ويفرقهما أنّ الكفر هو جحود بكل ما أتاه به الله من فرائض وسنن، مثل أن يجحد بإقامة الصلاة والصوم والحج، والكفر أشد من الشركِ لعدم إيمانه بالله وبالرسل وما جاءوا به.