لا شك بأنّ أهمية المحافظة على صلاة الفجر تتجلى في كونها من أعظم الفرائض في الأجر والشرف والفضل، قال تعالى: (أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيْلِ وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)، وقد بيّن ابن كثير -رحمه الله- أن المقصود من قرآن الفجر هي صلاة الفجر، ففي تلوقد أجمع أهل العلم على أنّ أهمية المحافظة على صلاة الفجر تكمن في كونها صلاة تجدّد إيمان العبد، وأداؤها في وقتها جماعة سببٌ لانشراح الصدر، وحياة القلوب، ومضاعفة الأجور، وانفردت صلاة الفجر عن غيرها من الصلوات الخمس في كونها تشتمل على عبارة الصلاة خير من النوم قبل نهاية الأذان.
إن من فضائل صلاة الفجر ما يأتي
إن من الوسائل التي تُعين على صلاة الفجر والقيام لها في وقتها ترك السهر بعد العشاء، فمن أسباب التثاقل عن أدائها وتضييعها السهر الطويل، فينبغي على المسلم أن يستعين بالأمور المادية التي تساعده على الاستيقاظ لصلاة الفجر، ومن ذلك: استخدام المنبه