الورم الخبيث

يمكن تعريف الورم (بالإنجليزية: Tumor) بنمو غير طبيعيّ لمجموعة من الخلايا يؤدي إلى ظهور كتلة نسيجيّة في أحد مناطق الجسم المختلفة، وتنقسم هذه الأورام إلى أورام حميدة (بالإنجليزية: Benign Tumors)؛ يقتصر نموها في مكان محدّد في الجسم ولا تنتقل إلى مناطق أخرى، وأورام خبيثة (بالإنجليزية: Malignant Tumors) تُعرَف بالأورام السرطانيّة ؛ وتنشأ هذه الأورام من خلايا سرطانيّة وتتصف بقدرتها على غزو الأنسجة المجاورة والانتقال إلى مناطق أخرى في الجسم، ومن صفات الأورام الخبيثة الأخرى نذكر الآتي:

• سرعة نمو الورم.
• إنتاج بعض العناصر التي قد تسبّب الإعياء وخسارة الوزن، وتُعرَف بمتلازمة الأباعد الورميّة (بالإنجليزية: Paraneoplastic syndrome).
• إمكانيّة الانتقال عبر الجهاز الليمفاويّ أو الدم إلى مناطق أخرى في الجسم.
• إمكانيّة عودة نمو الورم بعد استئصاله.
• الحاجة إلى اتّباع أحد طرق العلاج المكثفة مثل العلاج الكيميائيّ والإشعاعيّ.

تشخيص الورم الخبيث

لتشخيص الإصابة بأحد أنواع الأورام الخبيثة أو السرطان قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من سوائل الجسم المختلفة مثل الدم والبول، وتحلليلها مخبريّا للكشف عن بعض العناصر التي تتأثر نسبتها في الجسم في حال الإصابة بالورم الخبيث، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات التصويريّة المختلفة، وأخذ خزعة من نسيج الورم ليتمّ تحليلها مخبريّاً والكشف عن نوع الورم.

أنواع الورم الخبيث

هناك العديد من أنواع الأورام الخبيثة المختلفة، وتنشأ هذه الأورام من أنواع محدّدة من الخلايا في العادة، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:

• سرطانة الخلايا الظاهريّة: (بالإنجليزية: Carcinoma)، وهو أكثر أنواع الأورام الخبيثة شيوعاً وقد ينشأ هذا النوع من الأورام في العديد من أعضاء الجسم المختلفة، مثل الكبد، والمعدة، والقولون.
• الورم الغرني: ينشأ الورم الغرني أو الساركوما (بالإنجليزية: Sarcoma) من خلايا النسيج الضامّ مثل العظام، والغضاريف، الأعصاب.
• ورم الخليّة الجرثوميّة: (بالإنجليزية: Germ cell tumor) وهي الأورام التي تنشأ في العادة من الحيوانات المنويّة أو البويضة، لذلك غالباً ما تظهر هذه الأورام في الخصية أو المبيض، إلّا أنّه قد تنشأ في الدماغ، والصدر، والبطن في بعض الحالات النادرة.
• الورم الأروميّ: ينشأ الورم الأروميّ (بالإنجليزية: Blastoma) من الخلايا الأروميّة (بالإنجليزية: Blast Cell) وهي أحد الخلايا المكونة للأنسجة الجنينيّة، ويُعدّ هذا النوع من الأورام أكثر شيوعاً لدى الأطفال.