يُساهم التدخين في زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية؛ والتي تتضمّن النّوبات القلبيّة أو السكتات الدماغيّة، وترتبط هذه الحالات المرضيّة بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ الإقلاع عن التدخين من شأنه أن يُحسّن الصحّة العامّة ويقلل من تلك المخاطر.
يُساهم اتباع نظام غذائي متوازن في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى عن طريق الحفاظ على ضغط الدم والكولسترول ضمن المدى الطبيعي لها، ويتضمن النّظام الغذائي الصّحي ما يأتي:
قد يؤثر تناول الكحول سلباً في أجزاء عدّة من الجسم؛ بما في ذلك الكليتين، إذ قد يتسبّب الكحول بحدوث تغيّرات في وظائف الكلى وتقليل قدرتها على ترشيح الدم والحفاظ على الكميّة المُناسبة من الماء في الجسم، ويؤدي ذلك إلى المُعاناة من الجفاف؛ ويترتب عليه التأثير في العديد من أعضاء الجسم وأنسجته، وتجدر الإشارة إلى أنّ شرب الكحول يتسبّب في رفع ضغط الدم، وكما هو معروف فإنّ ارتفاع ضغط الدم يُمثل سبباً شائعاً للإصابة بمرض الكِلى.
تُعتبر السّيطرة على الإصابة بالأمراض المُزمنة، بما في ذلك مرض السّكري وارتفاع ضغط الدم أمراً في غاية الأهمية، إذ يُساهم ذلك في حماية الكلِى من التلف والضرر الذي قد تتعرّض له نتيجة استمرار ارتفاع مستويات السّكر وضغط الدم.
يُنصح بممارسة الرياضة بما مُعدّله نصف ساعة بشكلٍ يوميّ أو في مُعظم أيام الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة المُختص في الحالات التي يجب أن يمتنع فيها الشخص عن الرياضة بشكلٍ مُطلق.
يُنصح باتباع الإرشادات الآتية إلى جانب تلك المذكورة سابقاً في سبيل الحفاظ على صحّة الكِلى والحدّ من الإصابة بالأمراض: