اهي أسباب الرنين الأنفي

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أسباب الرنين الأنفي

 

 

ماهي أسباب الرنين الأنفي

 

يستطيع الإنسان التكلّم واخراج الصوت بشكلٍ طبيعيٍ من خلال تناسق الحركة ما بين الأنف والفم والبلعوم، حيث تكون هذه الأعضاء مسؤولةً عن الرنين الصوتي وجودة الكلام، ويعتمد هذا الأمر على عمل الحنك الرخو الذي يفصل بين التجويفين الأنفي والفموي، وأي اضطراب في عمل هذه الأعضاء قد يتسبّب بحدوث أحد أنواع الرنين الأنفي، والذي يعبّر عن خروج الصوت من أنف المريض بدلًا من فمه، وهو ما يعرف عامةً بالخنة الصوتية، وبسبب ذلك يعاني الأطفال المصابون بالرنين الأنفي من أصوات كلامية غير طبيعية بسبب ضعف الضغط الهوائي الموجود في الفم، ولأنّ هذه المشكلة قد تعود على الطفل بالعديد من المضاعفات السلبية كان من الضروري التحدّث عن طرق علاج الرنين الأنفي.

 

أسباب الرنين الأنفي

بالنظر إلى الأعضاء المسؤولة عن الصوت والكلام، يمكن القول بأنّ أيّ عاملٍ يتسبب في دخول الهواء إلى الأنف أثناء الكلام يتسبّب بحدوث الرنين الأنفي، وتُشاهَد هذه الاضطرابات عند الأطفال بشكلٍ أساسي، وبالتالي تكون أسباب الرنين الأنفي وفق ما يأتي:

 

  • الحنك المشقوق: ويُعد السبب الأشيع للخنة النطقية، وذلك بسبب اضطراب حركة الهواء، لأن التجويف الفموي مفتوح على الأنف، وقد يكون هذا الشق غير مرئي لأن المخاطية سليمة بينما الحنك مشقوق، وفي كلتا الحالتين يتسبّب بالرنين الأنفي.
  • ضعف البلعوم العميق: يعمل البلعوم العميق بشكلٍ طبيعي كصمام يُغلِق أثناء خروج الهواء والصوت، مما يتسبّب بدخول الهواء باتجاه الفم، ولكن عند حدوث إصابة في الوظيفة الصمّامية للبلعوم العميق بسبب مشكلة عصبية، أو عيب تشريحي كوجود حنكٍ رخوٍ قصير، يتسبب ذلك في اضطراب آلية الكلام ويحدث الرنين الأنفي، كما يمكن أن يكون سوء استخدام البلعوم من قبل الطفل سببًا في ذلك.

طرق علاج الرنين الأنفي

تعتمد طرق علاج الرنين الأنفي على إعادة التشريح إلى وضعه الطبيعي من خلال إصلاح التشوهات الخلقية، مما يضمن عودة الوظيفة الكلامية الطبيعية، وتجنيب الطفل اضطرابات الكلام على المدى البعيد، ونظرًا للتنوع الكبير في علاج هذه الحالة، هنا بعض التفصيل في الخيارات المتاحة للعلاج:

 

  • العلاج الجراحي: يستهدف هذا النوع من العلاج مشكلة البلعوم العميق القاصر، ويكون ذلك من خلال حقن مواد مالئة ضمن جدار البلعوم، أو من خلال رفع البلعوم وخياطته على الخط الناصف، ويمكن من خلال الجراحة إصلاح فتحة سقف الحلق مهما كان شكلها.
  • العلاج التعويضي: يُعد واحدًا من طرق علاج الرنين الأنفي التي يمكن اللجوء إليها في حال عدم القدرة على إجراء الجراحة، أو إذا كان المريض رافضًا للجراحة، ويعتمد هذا العلاج على وضع قطع اصطناعية تسد الفجوة ما بين الأنف والفم، أو توضع هذه القطع لتحسين وظيفة البلعوم.
  • علاج النطق السلوكي: يجب أن يتم إصلاح الاضطرابات التشريحية ثم اللجوء لعلاج النطق سلوكيًا من خلال عدة خيارات تساعد الطفل على تحسين كلامه، ورغم العلاج قد يعاني بعض الأطفال من اضطراب في الكلام كعواقب لمشكلة الحنك المشقوق.
شارك المقالة:
242 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook