تاريخ اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.
تاريخ اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1992م اعتبار يوم الثالث من شهر كانون الأول من كل عام على أنه اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل غاية سامية الأهداف، وهي تعزيز حقوق هذه الفئة من الأشخاص في جميع المناحي المجتمعية، والتنموية، وزيادة الوعي لدى المجتمع بأوضاعهم الخاصة، في جميع الجوانب السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وفي موضوع عام 2018م تمّ التركيز على أهمية تمكين المُعاقين في المجتمع، من أجل ضمان التنمية المُستدامة لهم وفق الخطة الموضوعة لعام 2030م، والتي تتعهد بإشراكهم في العملية التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتهم في مجتمعاتهم، ومشاركتهم بالأعمال الإنسانية والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
صدر إعلان من منظمة الأمم المتحدة الدولية يتناول حقوق الأشخاص المعاقين والحرص على المحافظة عليها، ومن أبرز تلك الحقوق نذكر ما يلي:
تعريف المُعاق على أنّه عن كل شخص غير قادر على أداء المهام الأساسية في حياته، نتيجة لوجود خلل سواء كان خلقياً أو لا أدى إلى عجز كلّي أو جزئي في قدراته العقلية أوالجسمانية.
صون حقوق المُعاقين بغض النظر عن اختلاف أعراقهم، وألوانهم، وأجناسهم، ولغاتهم، وأديانهم، وآرائهم السياسية، أو أوضاعهم الاجتماعية دون تمييز.
حق المُعاقين في تلقي معاملة محترمة وصون كرامتهم الإنسانية مع مساواتهم في حقوقهم الإنسانية بنظرائهم من نفس السن .
ضمان تمتُّع المعاقين بكامل حقوقهم المدنية والسياسية كسائر المواطنين الآخرين.
تأمين التدابير اللازمة لضمان إمكانية اعتماد المُعاقين على أنفسهم.
حق المُعاقين في تلقي الرعاية الطبية، والنفسية، والوظيفية مع تلقي التدريب المهني وإعادة التأهيل وخدمات التوظيف، وغيرها من الخدمات التي تعينهم على الانخراط والاندماج ضمن مجتمعاتهم.
حقوق المُعاقين في تأمين فرص عمل والانضمام للنقابات العملية لضمان حصولهم على المستوى المعيشي الذي يليق بهم.
حق المُعاق في العيش مع عائلته ومشاركتهم جميع الأنشطة الإبداعية، والترفيهية، والاجتماعية وعدم تمييزه بمعاملة قد تحول بينيه وبين تحسن وضعه الصحي.
حق المُعاق في حمايته من أي شكل من أشكال الاستغلال أوتصرفات قد توحي بالتمييز ضده، أو الإساءة له وإهانته.
حقائق حول الأشخاص المُعاقين
فيما يلي قائمة بأبرز الحقائق حول ذوي الاحتياجات الخاصة:
يتجاوز عدد المُعاقين البليون شخص حول العالم.
تتركز أغلب نسب الإعاقات ضمن البلدان الفقيرة.
يستقبل المُعاقين رعاية صحية أقل مما يجب حول العالم.
يقل عدد الأطفال المُعاقين الذين ينضمون للمدارس مقارنة بعدد الأطفال السليمين.
يعتبر الشخص ذو الاحتياجات الخاصة أكثر عرضةً للفقر.