تعدّ المراهقة مرحلةً خطيرةً في عمر الإنسان، وقد جاءت الشريعة الإسلاميّة بعددٍ من الأحكام التي تقي من مفاسدها وشرورها، وتُعين على تربية المراهقين، وتحدّ من خطورة تلك المرحلة عليهم، وفيما يأتي بيانٌ لجانبٍ من تلك الأحكام:
هناك العديد من الأساليب التي تعين على توجيه المراهقين واحتوائهم من أجل إيصال الأهداف التربويّة إليهم، وفيما يأتي بيان بعضها:
أتى أحد الشباب الصغار إلى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يستأذنه بالزنا، فكان من حكمة الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه لم ينهره ولم يصفعه ولم يشتمه، بل حافظ على هدوئه وأدار معه حواراً وضّح له فيه ذلك الأمر من جميع جوانبه، ثمّ وضع يده الشريفة على صدره، ودعا له فقال: (اللَّهمَّ اغفِرْ ذنبَهُ، وطَهِّر قلبَهُ، وحصِّن فَرجَهُ)،فكان لأسلوبه -عليه السّلام- من هدوءٍ في الحوار، وحنانٍ في الإجابة والتعامل أكبر الأثر على ذلك الشاب