تشخيص الإصابة بورم الثدي

الكاتب: وسام ونوس -
تشخيص الإصابة بورم الثدي

 

 

تشخيص الإصابة بورم الثدي

 

يتضمّن تشخيص ورم الثدي العديد من الإجراءات التي تتضمن ما يأتي:

  • فحص الثدي: فيه يقوم الطبيب بتحسس الغدد اللمفاوية أسفل الإبط، وكلا الثديين للكشف عن أيّ انتفاخات أو كتل أو أي علامة غير طبيعيّة.
  • تصوير الثدي الشعاعي: (بالإنجليزية: Mammogram) وهو من الإجراءات الشائعة التي يتم استخدامها للكشف عن الورم في الثدي، ويتم باستخدام جهاز يستعمل الأشعة السينية في التصوير، وفي حال ظهور أي علامات غير طبيعية، يتم إجراء المزيد من الاختبارات للتأكد من النتائج.
  • تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Breast magnetic resonance imaging) وهو تصوير الثدي باستخدام جهاز يعتمد في عمله على مغناطيس وموجات الراديو، كما يتم فيه إعطاء الشخص الذي سيخضع للتصوير حقنة وريدية تحتوي على صبغة خاصة.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية للثدي: كما يوحي الاسم يتم استخدام الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور الثدي، وذلك لتحديد ما إذا كانت الكتلة مملؤة بسائل أم كتلة صلبة.
  • الخزعة: وهي الطريقة الوحيدة الحاسمة للتشخيص، فيها يأخذ الطبيب عيّنة من أنسجة الكتلة، الأمر الذي يُساعد على:
    • تحديد نوع الخلايا المصابة بالورم.
    • معرفة ما إذا كانت الخلايا سرطانية أو حميدة.
    • مدى خطورة أو درجة سرطان الثدي .
    • تحديد نوع المُستقبِلات التي توجد في هذه الخلايا، الأمر الذي يُساهم في اختيار طريقة العلاج المُناسبة.

 

أعراض الإصابة بورم الثدي

تُعد الكتلة في الثدي من الأعراض التي تُصاحب الإصابة بورم الثدي، ومن الأعراض والعلامات الأخرى التي قد تُرافق إصابة الثدي بالورم ما يأتي:

  • الإفرارزات من الحلمة: بالرّغم من وجود العديد من الأسباب التي قد تؤدي لخروج الإفرازات من الحلمة مثل العدوى أو استخدام حبوب منع الحمل، إلّا أنّ هذه الإفرازات قد تكون عرضاً لوجود ورم في الثدي.
  • تنقّر الجلد: الذي غالباً ما يُشبّهه الأطباء بقشر البرتقال، حيث يتسبب تراكم السائل اللمفي في الثدي بتورّمه وتنقر الجلد، وهذا عادةً ما يكون إحدى علامات الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory breast cancer).
  • الألم في الثدي أو الحلمة: على الرغم من عدم ارتباط الألم بسرطان الثدي في الغالب، إلا أنّ الألم قد يكون أحد الأعراض التي ترافق شرطان الثدي، ويجدر عدم تجاهله.
  • احمرار في الثدي: يتسبب ورم الثدي باحمراره أو ظهور الكدمات عليه، لذلك في حال عدم التعرّض لإصابة فيه لابُدّ من استشارة الطبيب عند ظهور أي تغيّرات فيه.
  • تغيّرات العقد اللمفاوية: قد تتورّم العقد اللمفاوية الموجوة أسفل الإبط في جهة الثدي المُصاب في حال انتقال الورم إلى الخارج، كما قد تنتفخ وتتورم العقد اللمفاوية الموجودة في عظام الترقوة.
  • تغيّرات في ملمس الجلد: وتظهر نتيجة تسبب الورم بالالتهاب في الثدي، وغالباً ما تتمثل بزيادة سماكة الجلد في أحد أجزاء الثدي أو تقشّر الجلد المُحيط بالحلمة.
  • تورّم الثدي كاملاً أو منطقة مُعيّنة منه.

 

الفحص الذاتي للثدي

يُمكن مُتابعة التغيّرات التي قد تطرأ على الثدي من خلال إجراء الفحص الذاتي للثدي عن طريق اتباع الخطوات الآتية أمام المرآة:

  • النظر إلى الثديين تحت مصدر ضوء جيد مع إبقاء الذراعين مستقيمتين على جانب الجسم، وفحصهما لمُلاحظة أي تغييرات في اللون أو الشكل أو الجلد، ويجدر التنبيه إلى أنّ اختلاف جحم الثديين عن بعضهما أمر طبيعي لدى كثير من النساء.
  • فحص الحلمتين للكشف عن أي ألم فيهما أو تقرّحات او اختلاف في اتجاههما.
  • وضع اليدين على الحوض، والضغط للأسفل لشد عضلات الصدر، وفحص جانبيّ الثدي.
  • إبقاء الوضعية السابقة، والانحناء للأمام أمام المرآة مع دفع الكتفين والمرفقين للأمام ثم البحث عن أي تغييرات في الشكل أو المُحيط.
  • وضع اليدين خلف الرأس، والضغط بهما نحو الأمام وفحص أي علامات غير طبيعية في مُحيط الثديين.
  • فحص الحلمة للكشف عن أي إفرازات، عن طريق شد الجلد المحيط بهما نحو الخارج.

 

شارك المقالة:
241 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook