يُعرف تضخُّم الغدة الدرقية أيضأً بالدّراق (بالإنجليزيّة: Goitre)، ويُسبِّب ذلك ظهور كتلة في مُقدمة الرقبة، وفي الحقيقة، قد تؤدي هذه الحالة إلى زيادة أو انخفاض في نشاط الغدة الدرقية، ومن أنواعه تضخُّم الغدة الدرقية المُنتظم المُنتشر (بالإنجليزيّة: Diffuse smooth goitre)، إذ تتمثل هذه الحالة بتضخّم كامل الغدة الدرقية، وهُناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بها، والتي نذكر منها ما يأتي:
يُعرف الدراق العقيدي (بالإنجليزيّة: Nodular goiter) بوجود كُتل في الغدة الدرقية، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظمها غير ضار، ولكن يُنصَح بمراجعة الطبيب؛ بهدف تشخيص الحالة وتقييمها على النّحو الصحيح، وقد تُوجد على شكل عقيدة مفردة، أو عدّة عقيدات، وقد تتطّب بعض الحالات اللجوء للجراحة خاصّة في حال أثرت في عمليات البلع أو التنفُّس، أو إذ أثرت على المظهر الخارجي للشخص، أو في حال الاشتباه بوجود عقيدة سرطانية، أما في حال كانت العقيدة نشِطة؛ بحيث تُفرز كميّات كبيرة من الهرمونات فيتمّ علاجها بالأدوية، أو اليود المشِّع، أو الجراحة، ويُمكن بيان أنواع العقيدات على النّحو الآتي:
يُعرف الدراق خلف عظم القصّ (بالإنجليزيّة: Retrosternal goitre) بأنَّه امتداد الأنسجة المكوِّنة للغدة الدرقية أسفل فتحة الصّدر العلوية، إذ يقع ما نسبته 50% أو أكثر من الكتلة المُتضخّمة في المنْصِف (بالإنجليزية: Mediastinum)، وفي الحقيقة، تزداد هذه الحالة شيوعاً بين النّساء، خاصّة ما بين الخمسين والستين من العمر، وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين منه، ويُمكن بيانهُما على النحّو الآتي: