بعد دراسة النظام الاقتصادي الإسلامي، والتحقُّق من أحكامه ومبادئه من قِبل علماء العالم، كثُرت الأصوات العالمية التي تدعو إلى تطبيق نظام الاقتصاد الإسلامي، وأكّدت أنَّه هدف البشرية في إنقاذ الحياة من التطرّف الذي هو أساس أحكام الأنظمة الاقتصادية التقليدية، كالاقتصاد الرأسمالي الذي يُؤكّد على مصلحة الفرد وتملّكه، بغض النظر عن الآثار التي تعود على المجتمع والآخرين.ولا يتدخّل في مصلحة الجماعة، والاقتصاد الاشتراكي الذي يُوصي بنزع الملكية الخاصّة وشُيوع الأملاك في المجتمع، ويُركّز على الملكية المشتركة ولا يسمح لأي فرد بالتّصرف بالأموال أو امتلاكها، وهذا قد يعود على الأفراد بآثار تُعيق مصالحهم الخاصّة.
وبذلك نُدرك ضرورة الاهتمام بالاقتصاد الإسلامي ومُتابعة تطبيق أحكامه في المجتمعات الإسلامي، لِما فيه من مزايا تجعله نظام اقتصادي مُتميّز عن غيره من الأنظمة الاقتصادية.