تُعد المحركات من الأجزاء الرئيسية في السيارات، وهي عبارة عن آلات يتم تصميمها لتقوم بتحويل شكل من أشكال الطاقة إلى طاقة حركية، يوجد العديد من أنواع المحركات، مثل المحركات الحرارية أو محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل على حرق الوقود لإنتاج الحرارة. في عام 1807م تم تطوير هذه المحركات من قبل العديد من العلماء، ويتم العمل على تطوريها بشكل مستمر حتى وقتنا الحاضر.
يوجد محركات هوائية وكهربائية وكلها تقوم بتغيير شكل الطاقة إلى ميكانيكية، كذلك تم تصميم محركات بخارية أثناء الثورة الصناعية، بحيث تعمل المحركات البخارية على ضغط البخار، وتم تطويرها من عام 1763م حتى عام 1775م بشكل متقطع، وتم الاعتماد بشكل أساسي في وسائل النقل الحديثة على محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية والهجينة.
يجمع المحرك الهجين بين المحركات الكهربائية والمحركات التقليدية التي تعمل من خلال الوقود، يتم تصميم المحرك الهجين وتركيبه في السيارات الحديثة، ومن ميزات هذه المحركات توفير استهلاك الوقود، وهي تساهم في تقليل التلوث البيئي، كما تعطي هذه المحركات للسيارات أفضل كفاءة في استهلاك الوقود، وتضم السيارات الهجينة عدد من التقنيات المخصصة للاستفادة من المحركين، ومحرك الاحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي.
أيضاً من ميزات محركات الهايبرد الكبح المتجدد، وهي التي تساعد على توفير الوقود، حيث تسمح المكابح بتحويل الطاقة الناتجة من الاحتكاك إلى طاقة كهربائية، وبسبب وجود محرك كهربائي مع محرك الهايبرد، يسمح ذلك بمساعدة الطاقة التي تقوم بتخفيض الضغط على محرك الاحتراق الداخلي، والتي تقوم بدورها بتقليصه وتشغيله بكفاءة أكبر.
كذلك من ميزات محركات الهايبرد التحرك بالسيارة من خلال استعمال محرك الكهرباء فقط والاستغناء عن محرك الوقود، وذلك يكون عند التحرك بسرعات منخفضة، أما عند التحرك بسرعات مرتفعة فسيعمل محرك الوقود لكفاءته العالية في هذه السرعات، ويوجد الكثير من الميزات المختلفة في محركات الهايبرد والمحركات الهجينة، التي تُعد محركات المستقبل للسيارات الحديثة، وتعتمد عدة شركات تصنيع السيارات هذه المحركات كونها تعطي أداء أفضل من المحركات التقليدية.