تعرف على أحمد داوود أوغلو ، حياته ، مسيرته ، كتاباته Ahmet Davuto?lu
تعرف على أحمد داوود أوغلو ، حياته ، مسيرته ، كتاباته Ahmet Davuto?lu
السياسي التركي أحمد داوود أوغلو Ahmet Davuto?lu
يعتبر أحد أبرز السياسيين الأتراك، وهو من مواليد مدينة قونيا التركية
معلومات شخصية عن السياسي التركي أحمد داوود أوغلو Ahmet Davuto?lu
تاريخ الميلاد 26 فبراير 1959
مكان الولادة قونيا- تركيا
سياسي تركي ، خبير في العلاقات الدولية ، سفير ، رئيس وزراء تركيا ، الرئيس الثاني لحزب العدالة والتنمية ، وزير خارجية ،
مستشار في السياسة الخارجية ، نائب في البرلمان التركي ، عضو في حزب العدالة والتنمية
تزوج داوود أوغلو من سارة داود أوغلو، (وهي طبيبة أمراض النساء) منذ عام 1984.
ولديه ولد وثلاثة بنات محمد وميمونة وهاجر وسيفورة
ويتحدث الانجليزية والألمانية والعربية .
المسيرة المهنية في حياة السياسي التركي أحمد داوود أوغلو Ahmet Davuto?lu
يعتبر السياسي التركي أحمد داوود أوغلو Ahmet Davuto?lu صاحب مسيرة سياسية حافلة حيث تولى العديد من المناصب الهامة في الدولة التركية، وكان له تأثيراً على سير الأحداث السياسية فيها.
سياسي تركي وخبير في العلاقات الدولية وسفير ورئيس وزراء تركيا والرئيس الثاني حزب العدالة والتنمية في الفترة ما بين 2014- 2016 خلفاً لأردوغان سابقاً، وقد خلفه بن علي يلدرم في رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة. عين في الحكومة الستين والواحدة والستين كوزير خارجية من قبل أردوغان. وعمل كمستشار في السياسة الخارجية لعبدالله غل وأردوغان في الفترة من 2003 إلى 2009. ودخل البرلمان التركي كنائب عن قونية وعضو في حزب العدالة والتنمية في فترة 2011 و2015. واستقال من منصب رئيس الوزراء في 22 مايو 2016.
اختير داوود أوغلو كرئيس لحزب العدالة والتنمية في المؤتمر الاستثنائي الأول لحزب العدالة والتنمية خلفاً لأردوغان. وأصبح رئيس الوزراء خلفاً لأردوغان في 28 أغسطس 2014. وتعين عليه تعين أعضاء الحكومة الثانية والستين.[ وفي 6 سبتمبر حصل داوود أوغلو على الثقة وبدأ مهامه. ولأن داوود أوغلو لم يستطع تشكيل الحكومة في 45 يوماً بنائاً على انتخابات يونيو 2015 قرر رئيس الجمهورية اعادة الانتخابات التشريعية في نوفمبر 2015 وبقاء داوود أوغلو رئيساً للحكومة المؤقتة.[5] حقق حزب العدالة والتنمية نسبة 49.4% وهي أعلى نسبة في تاريخه واستطاع بها تشكيل الحكومة بمفرده. وبذلك أسس داوود أوغلو الحكومة الرابعة والستين وحكومته الثالثة.
دعى داوود أوغلو إلى مؤتمر استثنائي لحزب العدالة والتنمية في 5 مايو 2016 على خلفية توتر بينه وبين أردوغان وصرح أنه لم يكن يرغب في ترك الحكومة بعد ستة أشهر من المدة المحددة بأربعة سنوات في رئاسة الحكومة ولكنها الضرورة. وقد عرف الشعب بهذا القرار قبلها بيوم من خلال المؤتمر الذي عقد بينه وبين أردوغان. وقد صرح رئيس الجمهورية في مؤتمر صحفي في الثاني والعشرين من مايو 2016 أن مجلس الوزراء ورئيس الوزراء قد تقدموا باستقالتهم.
بدأ داوود أوغلو بالعمل كمدرس مساعد في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عام 1990. وأنشئ قسم العلوم السياسية في الجامعة. وعمل كرئيس لهذا القسم حتى عام 1993. وأصبح مدرساً في عام 1993. وفي الفترة من عام 1995 إلى 1999 عمل في قسم العلاقات الدولية في جامعة مرمرة. وعمل ككاتب عمود صحفي في جريدة يني شفق من عام 1995 إلى 1999. وقد كتب داوود أوغلو في هذه الفترة أكثر من 200 مقالة. كما قام بالتدريس في أكاديمية الحرب وأكاديمية القوات المسلحة في الفترة من 1998 إلى 2002 كعضو تدريس زائر.
حصل داوود أوغلو على لقب سفير في فترة رئاسة أحمد نجدت سيزر للجمهورية وعبد الله غل للحكومة بتاريخ 17 يناير 2003 ونشر في الجريدة الرسمية في اليوم التالي. عينه أردوغان رئيس الحكومة أنذاك وزيراً للخارجية في 1 مايو 2009 على الرغم من عدم ترشحه في مجلس النواب. دخل انتخابات مجلس الشعب 2011 ونجح فيها نائباً عن قونية واستمر في حكومة أردوغان الثالثة. وقد دخل قائمة فورين بوليسي لأول 100 مفكر عالمي في عام 2010 لكونه أحد العقليات التي حققت النهضة التركية على المستوى الخارجي
البعض من كتبه ومؤلفاته
كتاب العمق الاستراتيجي :
يبحث السياسة العالمية بعد انتهاء الحرب الباردة ويناقش موقع تركيا الحالي والواقعي والمثالي لتركيا في هذا النظام، ويصور أحمد داود أوغلو موقع تركيا بدمجه بموقع الدولة العثمانية القديم العريق والممتد لمساحات جغرافية واسعة، يضع داود أوغلو في هذا الكتاب بعض الخطط النظرية والتطبيقية لإعادة التاريخ المجيد والتليد لتركيا وريثة الدولة العثمانية وجعلها من الدول القوية عالميًا.
كتاب الأزمة العالمية :
يتحدث داود أوغلو في هذين الكتابين عن عدة مواضع وهي الأبعاد الفلسفية والاستراتيجية لتفجيرات 11 سبتمبر والأزمة الفكرية العالمية بين الغرب والمسلمين وتأثير هذه الأزمة على تركيا .
كتاب المعرفة والعلم والإسلام :
يتحدث داود أوغلو في هذا الكتب عن العلاقة الفلسفية بين المعرفة والعلم والإسلام ويخالف داود أوغلو النظريات والادعاءات التي تدعي بأن الإسلام يعادي الانفتاح على العلم والفلسفة والتطور والتقدم ويستحضر العديد من الأدلة النظرية والعملية على حث الإسلام على طلب العلم والمعرفة والتطور والفلسفة والتقدم .
كتاب من النظرية الى الممارسة :
يؤكد داود أوغلو بأن تركيا أحد الدولة الوريثة للعديد من الحضارات العريقة والقوية مثل الحضارة الأعوزية والحضارة الغوك تركية والحضارة السلجوقية والحضارة العثمانية وكما أن تركيا في موقع جغرافي فريد من خلاله يمكن لها بأن تصبح أحدى الدول العريقة والعظمى في العالم ويذكر بأن المسلسلات التاريخية والمؤتمرات الثقافية والمنح التعليمية التدريسية لطلاب وطالبات هذه الشوب وغيرها من المبادئ التي تُرجع القوة التاريخية العميقة والواسعة لتركيا وبالتالي تجعلها دولة ذات كيان سياسي مؤثر قوي كما في السابق
كتاب تحول “ عودة ” التاريخ :
الكتاب لأحمد داود أوغلو وإلبار أورتايلي أكاديمي تاريخي تركي . يطرح الكتاب بعض الأفكار الأساسية مثل: كيف يجب قرأت التاريخ اليهودي وتأسيس الدولة اليهودية ، ويتحدث الكتاب عن التحول التاريخي لليهود بمعنى تحولهم من أذلاء ضعفاء إلى أقوياء مسيطرين