تحدث الحساسية عندما يهاجم الجهاز المناعي عند بعض الأشخاص عن طريق الخطأ مادة غير ضارة، مثل البروتين في الغذاء، ويخلق أجسامًا مضادة لمهاجمة الطعام الحاوي على البروتين، وفي المرة التالية التي يتم فيها تناول الطعام يقوم الجسم بإطلاق مواد كيميائية مثل الهستامين لحماية الجسم، ويعدّ البيض أحد أكثر الأطعمة المسببة للحساسية شيوعًا، وتبدأ أعراض حساسية البيض عادةً في وقت يتراوح بين بضع دقائق إلى بعض ساعات بعد أكل البيض أو الأطعمة التي تحتوي على البيض، حيث تتفاوت الأعراض من خفيفة إلى حادّة، ويمكن أن تحدث حساسية البيض في وقت مبكر من الطفولة، وغالبًا ما يتغلب عليها الأطفال، ولكن يمكن أن تستمر هذه الحساسية لمرحلة المراهقة وسن البلوغ، وسيتحدث هذا المقال عن حساسية البيض لدى الكبار وأعراضها وعلاجها.
عندما يتعلق الأمر بالبيض، فإنّه من المرجح أن تسبب البروتينات الموجودة في بياض البيض تفاعلًا تحسسيًا أكثر من البروتينات الموجودة في صفار البيض، على الرغم من أن بعض الناس قد يعانون من الحساسية تجاه كليهما، وتتفاوت أعراض حساسية البيض لدى الكبار من شخص لآخر بشكلٍ كبير ومن هذه الأعراض:
إنّ الطريقة الوحيدة لمنع حدوث حساسية البيض لدة الكبار هي تجنّب تناول البيض أو أي من منتجاته، ومع ذلك يمكن لبعض الأشخاص المصابين بحساسية البيض تحمل الأطعمة التي تحتوي على بيض مطبوخ جيدًا، مثل الأطعمة المخبوزة، ويوجد بعض الأدوية يمكن أن تفيد في تخفيف الحساسية كالأدوية الآتية: