تعرف على أمثلة معمارية من الطراز القوطي الإيطالي

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على أمثلة معمارية من الطراز القوطي الإيطالي

 

 

تعرف على أمثلة معمارية من الطراز القوطي الإيطالي

 

كانت إيطاليا أقل الشعوب حماساً للطراز القوطي، وذلك لتأثرهم بالطراز الروماني وخوفهم من اندثار واضمحلال هذا الطراز، لذلك يمكن القول أن الطراز القوطي الإيطالي كان خليطاً يجمع بين العناصر القوطية والإنشاء الروماني والزخارف البيزنطية والروح الإغريقة، ومن أشهر المباني القوطية الإيطالية ما يلي:
 

1- كاتدرائية ميلانو
 

تُعد كاتدرائية ميلانو أكبر كاتدرائية في العالم للعصور الوسطى، كما يصعب تحديد طابعها، حيث يوصف بأنه طابع تقليدي مركّب من شمال وجنوب إيطاليا، وتُعد كاتدرائية ميلانو أكبر كاتدرائية في إيطاليا، حيث يرجع السبب في شهرتها وعظمتها إلى تصميمها الذي كان موضوع نقاش ونزاع المهندسين الإيطاليون والاستشاريون والخبراء من فرنسا وألمانيا.


وعند النظر إليها يشعر الإنسان بالتركيب المعقد غير السهل والتصميم المذهل، وذلك لكثرة الزخارف التي كانت تحملها التي ترجع إلى الطراز القوطي، حيث تكومت الزخارف على واجهاتها بطريقة مكانيكية رائعة.


تحتوي الكنيسة على صحن عرضه حوال 16 متراً، كما تحتوي على ممشين على جانب كل صحن وعلى بهو عرضي قليل البروز، كذلك على دعامات صحن عظيمة يبلغ ارتفاعها حوالي 20 متراً ولها تيجان ضخمة بيلغ ارتفاعها ستة أمتار، أما الصحن يبلغ ارتفاع سقفه حوالي 49 متراً.


وبسبب ارتفاع المماشي الجانبية، فإنه لا يوجد شرفات في الكاتدرائية، كما أن الجزء المخصص للنوافذ قليل الارتفاع، أما واجهة الكنيسة تعتبر واجهة عظيمة مصنوعة من الرخام الأبيض تُبهِر كل من نظر إليها لجمال نحتها وحلياتها، التي تغمر الواجهة بأشكال معقّدة وأقرب ما تكون إلى شكل الإبرة، تم بناء واجهة الكنيسة في القرن السادس عشر ميلادي.
 

2- كاتدرائية القديسة ماريا دي فلورنس
 

تُعتبر هذه الكاتدرائية من الكاتدرائيات كبيرة الحجم، حيث يبلغ طول الصحن حوالي 90 متراً وعرضه حوالي 20 متراً، ومقسمة إلى أربعة أقسام ولا يوجد بها شرفات، ويعد الجزء الخاص بالنوافذ قليل الارتفاع، مكان التقاطع مثمّن الشكل يبلغ قطره حوالي 46 متراً، مغطى بقبة عظيمة من طبقتين، يوجد بها ثلاث قبلات تبدأ من الجزء الأوسط بالكنيسة، بنيت من الرخام وتم استعمال اللونين الأبيض والأسود.
 

 

3- قصر الدودج
 

يوجد في مدينة فينيسيا، يُعبّر هذا القصر وتاريخه عن أهمية وقوة فينيسيا، حيث يُعد دليل قوي وواضح على ما تمتعت به من مركز متفوق في الحضارة والتجارة، تم بناء هذا القصر في القرن التاسع، وتم إعادة بناءه عدة مرات، يتكون من ثلاث طوابق، حيث أنشئ الطابق الثالث بعد الحريق الذي حدث في القرن السادس عشر، كما أن حوائط الطابق الثالث مصنوعة من الرخام الأبيض والملون ذات الطابع الشرقي.

شارك المقالة:
207 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook