لا يمكن إعداد أي سفرة لبنانية يومية بدون الفتوش ، حيث يعتقد البعض إن الطبق كان سلطة شائعة في القدم في لبنان وفلسطين وسوريا وتتنوع خضرواتها بتنوع البلد.
ففي فلسطين، يسمى هذا الطبق الذي يشتمل على خضار متعدد اسم “بو مليح” وفي جنوب لبنان والبقاع كانت الخضار والتتبيلة تختلف حيث كانت السلطة تضم البقلة أيضاً والفليفلة.
وتضم مكونات الفتوش ما لا يقل عن ٥ أصناف من الخضروات ، كما يتم إعداد الفتوش من خلال استعمال الخس، الطماطم، الخيار، الفجل، البصل، الفليفلة، البقلة، النعناع، الملفوف الأبيض، زعتر أخضر، البقدونس، بقلة، السماق، بجانب عصير الليمون الحامض، زيت الزيتون، خل التفاح أو العنب الأبيض، الخبز، الملح ودبس الرمان
ويتضمن طبق الفتوش نحو 110 سعرة حرارية لكل 6 ملاعق طعام ضخمة ، قابلة للزيادة ، حينما يتم وضع كسرات الخبز المحمص.
وتتألف التبّولة من البقدونس، والبندورة والبرغل، ويضاف إليها زيت الزيتون، والليمون، والملح ، كما يرى البعض إن التبولة كانت من السلطات المتوسطية المعروفة وقام اللبنانيون بتحديثها ، في حين يرى آخرون أنها ترجع إلى الكلدان والآشوريين رغم عدم وجود المراجع التاريخية.
وقامت لبنان برم أكبر طبق تبولة في العالم منذ العديد من السنوات ، كما يرى البعض إن إدخال البرغل إلى خلطة التبولة حدث في لبنان في العصر المملوكي وبالأخص في محافظة البقاع اللبنانية نظرا لانتشار زراعة القمح بها ولتكون التبولة من الأكلات التراثية الأكثر أهمية في القرن العشرين ، كما تعرف أيضاً في البرازيل نظرا لوجود مهاجرين من أصول لبنانية وتعرف بإسم tipili.
وتتضمن التبولة على 1000 سعرة حرارية لكل 6 ملاعق أكل ضخمة .
ويؤكل هذا الطبق بشكل يومي في لبنان كما يعد من الأكلات الشعبية لدى الصائمين عند الإفطار في شهر رمضان.
يمكن تجهيز الفتة من الحمص المسلوق جيداً والمثوم والذي يغطي بطبقة سميكة من مكسرات الخبز المحمص أو المقلي، ويوضع أعلاه لبن الزبادي المملح.
وللتزيين، يوضع على وجه اللبن الصنوبر المقلي وكسرات الخبز المحمص ،كما يمكن وضع اللحم المفروم المبهر بالبهار الحلو والمقلي بدهنه.
تتضمن الفتة 93 سعرة حرارية لكل 4 ملاعق طعام ضخمة.
يعد البابا غنوج بشكل أساسي من الباذنجان ويمزج مع الطحينة والبهارات والمطعمات الأخرى المختلفة ومنها الثوم ، وفي بعض الأحيان يشوى الباذنجان على نار مفتوحة قبل التقشير ، حتى يأخذ طعم مدخن.
ويضم بابا غنوج 52 سعرات الحرارية لكل 5 ملاعق ضخم كبيرة.
يتم تجهيز ورق العنب بلفه باللحم المفروم والأرز والخضار ويوضع عليه البهارات والمطيبات، وفي بعض الأحيان لا يتم حشوه باللحمة فيطلق على الأكلة (ورق عنب بزيت) وهي الوجبة التي حدثها اللبنانيون ويتشابه معها ورق السلق المحشو بالأرز و الحمص والبقدونس والبندورة والبهارات ويطلق عليها اسم ورق سلق بزيت.
ويتم إعداد هذه الأكلة البسيطة من البرغل والبندورة المطهوين مع بعض، ويمكن ان يتم تناولها مع البصل الاخضر او اليابس، كما يحب البعض أكلها مع اللبن الرائب.
من الأكلات الشائعة في في لبنان وسوريا وتركيا والأردن وفلسطين ومصر وليبيا والعراق (حيث تدعى بالدولما).
الدولما العراقية تتشابه مع مثيلاتها اللبنانية والمصرية والسورية والفلسطينية والتركية
يتم نقر الخضار سواء كانت كوسا، باذنجان، قرع، فليفلة أو بطاطا، ويفرغ منها اللب، ويتم حشوها بالخلطة التي تتكون من الأزر واللحم المفروم، ليتم وضع قطع الخضار المحشوة بشكل مرتب ومنظم في وعاء الطبخ.
ويضاف عليه قطع من البندورة أو رب البندورة أو عصير الحصرم الحامض ومن ثم توضع أعلاها قطعة أسطوانية من الفخار للتصدي لطوفان قطع المحشي خلال الطبخ، وتطبخ بشكل مجمع .
يطلق عليها اسم الفرِيك والفريكة في لبنان أو القره-خرمان (في شمال العراق) ، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر قبل جفافه أو الشعير الأخضر التي تحصد سنابلها وهي خضراء ويتم وضعها على النار للشوي ،ثم تجرش لتصبح مثل البرغل، وتطهى كما يطهى البرغل على ماء اللحم أو الدجاج وتضاف أعلاها قطع اللحم الكبيرة، ويتم تناولها عادة مع اللبن.
تعد أكلة الحمص بطحينة من الأكلات القديمة التي علم بها البشر ، ويصعب تحديد أي دولة بدأت إعداد هذه الوجبة ، نظرا لإدعاء العديد من الدول ببدء إعدادها. ولكن مايتعارف عليه أن أول من قام بإعداد الحمص هم سُكّان فلسطين ولبنان وسوري القدماء، بحيث ينضج الحمص في أراضيهم منذ الآف السنين.
في ٢٤ أكتوبر من العام ٢٠٠٩ لحقت لبنان بموسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر طبق حمص بالطحينة عالميا .
يتم إعداد الحمص من خلال طحن حبات نبات الحمص ومزجها بالطحينة وزيت الزيتون والحامض، ويتم وضع الحمص على النار ليسلق سلقاً مناسبا حتى يطهى بشكل جيد ، ثم يهرس ويوضع للحمص المسلوق قليلاً من طحين السمسم وزيته(الطحينة) والملح وبعض من عصير الليمون، ولكن البعض يضع الثوم المطحون، ويمكن أن يوضع أيضاً على الحمص اللحم والصنوبر الزيت النباتي والملح.
هي أحدالاكلات المشهورة فى لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والعراق ،وقد تختلف قليلا من بلد لبلد من حيث الشكل والطعم، طرق التحضير، الإعداد والتقديم.
الكبب المحشية والمقلية هي من أحد الأكلات الهامة في السفرة اللبنانية والسورية ،ومع الإحتلال العثماني لدول المنطقة، أتى الأتراك معهم بوصفة الطبخ باللبن، وقام اللبنانيون والشاميون بوضع اللبن المطبوخ لأطعمتهم.
وتصنع الكبة من البرغل المغسول والمصفى واللحم الطازج النيء المطحون ويخلط جيدا ليكون كالعجينة ومن ثم يُكوّر ويتم حشوه بلحم الضأن المفروم والمقلي والمخلوط بالمكسرات (الصنوبر أو الجوز واللوز) ثم يتم القلي .
المجدّرة أحد الأكلات العربية التراثية المشهورة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق ، ويتألف بشكل أساسي العدس والارز والبصل.