تحظى مالى بأهمية سياحية كبيرة ومكانة خاصة فى قلوب السياح والذين يتوافدون عليها من كل بقاع العالم للتمتع بطبيعتها الخلابة ومناظرها الساحرة، وهى واحدة من أهم الدول السياحية فى أفريقيا، وتمتاز بمساحتها الكبيرة التى تصل إلى ” 1,240,000″ كم، وتتخذ “باماكو” عاصمة لها وتضم عدد كبير من أجمل المعالم السياحية .
وتحتل الصحراء مساحة كبيرة من مالى بجانب الغابات والمحميات الطبيعية والتى تناسب محبى الهدوء والإسترخاء كما إنها تعمل على حماية الحيوانات النادرة من خطر الإنقراض، وبتواجدك فى مالى يمكنك ممارسة كافة الأنشطة الترفيهية ومنها الصيد بجانب القيام بأجمل جولاتك البحرية على متن أحد القوارب المنتشرة بالقرب من الأنهار التى تمتاز بها المنطقة وتعتبر واحدة من أهم معالم السياحة في مالي.
وتمتاز مالى بضم عدد كبير من مناجم الذهب والفضة والتى تضفى إليها قيمة جمالية وتزيد من عدد السياح المحبين للتعرف على كافة أسرار الطبيعة والتمتع بما تضمه مالى من صحراء رائعة وذات مناظر طبيعية مميزة وتعتبر واحدة من افضل معالم السياحة في مالى .
ويحتل المسجد أهمية سياحية ودينية كبيرة وهو واحدا من أهم و افضل اماكن السياحة في مالى، وهو أحد المساجد القديمة فى المنطقة ويحظى بتصميمه الرائع وإعتمد بناؤه على الطين والذى يعتبر خير شاهد على عراقة الفن المعمارى فى مالى، ويحتل المسجد إطلالة مميزة على نهر “بانى” وتم إعتباره واحدا من أهم المواقع التراثية وفقا لمنظمة اليونسكو.
ويعتبر المسجد واحدا من أقدم المبانى فى مالى فيرجع تاريخ بناؤه للقرن الـ13 ، وهناك تجد معنى البساطة يتجسد فى تصميم مبانى المسجد وتعمل الأهالى على ترميمه بإستمرار، ويحتل شعبية كبيرة للغاية ويشهد زحاما شديدا وإقبالا واسعا من قبل السياح، وهو واحدا من اجمل اماكن السياحة في مالى.
ويحتفظ المسجد بالتصميم الإسلامى البسيط والرائع والذى ينجح فى جذب آلاف السياح إليه لإلتقاط الصور المميزة برفقة المبانى النادرة التى يضمها المسجد ، ويحتل المسجد أهمية كبيرة ويعتبر مزارا رئيسيا للسياح وهناك تجد المنطقة تتزين بالأشجار الجميلة التى تضفى للمسجد قيمة جمالية وتجعله واحدا من أهم اماكن السياحة في مالى .
ويحتل المسجد أهمية سياحية كبيرة فهو واحدا من أهم معالم السياحة في مالي ويشهد زحاما شديدا وإقبالا واسعا من قبل الزوار، وهو أقدم المساجد فى المنطقة ويرجع تاريخ إنشاؤه إلى عام 1656م، وتمتاز مبانيه بالإحتفاظ بالطراز المعمارى رفيع المستوى، فترى الجدران تتزين بالزخارف والآيات القرآنية المنقوشة بشكل رائع ، ويحظى المسجد بشعبية كبيرة للغاية وهو واحدا من أهم عوامل جذب السياح و أجمل الاماكن السياحية في مالى .
ويمتاز المسجد بإطلالة مميزة على برج “منارة مون نارو” ذو اللون الأزرق والأبيض والتصميم الجميل، ويضم المسجد واحدة من أقدم المقابر .
كما يحظى المسجد بضمه “للقبة الذهبية” والتى تضفى له قيمة جمالية وهو واحدا من أهم عوامل جذب السياح إلى مالى ، وتم بناؤه من الرخام عالى الجودة وهو واحدا من أهم الاماكن السياحية في مالى.
ويفتح المسجد أبوابه للسياح إعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساءا، ويمتاز المسجد بمساحته الكبيرة التى تتسع لأكثر من 5آلاف مصلى، ويتزين بأبوابه الخشبية المميزة وألوانه المبهجة كما يلحق المسجد بقاعات تم تخصيصها للدروس الدينية بجانب قاعة للمؤتمرات، لذا يعتبر المسجد واحدا من اهم معالم السياحة في مالى .
ويحتل المتحف مكانا حيويا ومميزا ويحظى بشعبية كبيرة للغاية وهو واحدا من أجمل الاماكن السياحية في مالى، ويضم المتحف الكثير من القطع الأثرية المميزة والتى تجسد عراقة وفخامة التاريخ فى مالى كما يضم تشكيلة مميزة من المقتنيات التاريخية الأثرية وهناك ما يقرب من 30 قطعة من الحجارة المنحوتة بشكل غاية فى الجمال .
وبتواجدك فى هذا المتحف المميز يمكنك التمتع بمشاهدة الكثير من العروض والفعاليات التى ينظمها المتحف ويعرض أهم القطع الأثرية وكافة المعلومات الخاصة بها، ويحكى كافة الأحداث التى شهدتها البلاد فى فترة العصور الوسطى .
ومن أهم المقتنيات التى يضمها المتحف، الأسلحة والمعدات والقطع الأثرية التى يعود تاريخها للعصور الوسطى، كما تجد بعض الهياكل الخاصة بالحيوانات العملاقة كالحيتان .
ويفتح المتحف أبوابه للزوار إعتبارا من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءا، وهناك تجد أجمل الجدران المزخرفة بشكل جيد بجانب إمكانية حضور الكثير من الفعاليات والمعارض الثقافية التى ينظمها المتحف، وهناك تجد مكتبة ضخمة تضم الكتب بمختلف أنواعها، ويعتبر المتحف واحدا من أهم أسباب زيادة معدلات السفر الى مالى .