يعرف الهلال الأحمر السوري، بأنه منظمة إنسانية مستقلة، ذات منفعة عامة، ولديها كيان قانوني، وتتمتع باستقلال مالي وإداري، تأسس في عام 1942، وتم الاعتراف بها رسمياً، من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في عام 1946، ويقع المقر الرئيس له في دمشق، كما أن له حوالى 84 فرع، في عدة مناطق فرعية من سوريا… وفيما يلي نستعرض لك تاريخ تأسيس الهلال الأحمر العربي السوري

تاريخ تأسيس الهلال الأحمر العربي السوري

الهلال الأحمر السوري:

منظمة غير ربحية سورية إنسانية، تأسست بموجب المرسوم رقم / 540/1942، والمرسوم رقم / 117/1966، الذي ينظم أعمال المنظمة، في عام 1942، تم الاعتراف بالهلال الأحمر العربي السوري، من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في عام 1946.

ملتزمة باتفاقيات جنيف، والمبادئ الأساسية السبعة، للحركة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر، في عام 2015، بلغ عدد المتطوعين الناشطين 756، (من 1500 في عام 2011).

فروع الهلال الأحمر العربي السوري:

لدي جمعية الهلال الأحمر السوري، مقر في دمشق، وأربعة عشر فرعا، في المحافظات الأربع عشرة في سوريا، و 75 من الفروع الفرعية، في جميع أنحاء سوريا، استنادًا إلى المتطوعين.

يوجد لدى الهلال الأحمر السوري، حوالي 11000 من المتطوعين المدربين، الذين يقدمون خدمات في الإسعافات الأولية، والتدريب على الإسعافات الأولية، والاستجابة للكوارث، والإغاثة، والدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات الصحية، والمياه والصرف الصحي.

تعمل المنظمة استنادًا إلى المبادئ الأساسية للإنسانية، والحياد والاستقلال، الوحدة، والخدمة التطوعية، والعالمية.

لدى الهلال الأحمر العربي السوري، شركاء محليين للمنظمات الخيرية، ويعمل مع المكونات ذات الصلة، في المجتمع السوري، مع وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية.

مهام الهلال الأحمر العربي السوري:

• تعمل المنظمة في الحرب الأهلية السورية، وتشارك في إجلاء الأشخاص، من المنطقة التي مزقتها الحرب.
•  عندما استسلم داريا للقوات الحكومية، تم نقل المسلحين بواسطة الهلال الأحمر، فقد ساعد في مغادرة 700 رجل مسلح، إلى مدينة إدلب، التي يسيطر عليها المتمردين.
• إنتقل 4000 مدني، إلى الملاجئ الحكومية، وقد قامت الجمعية بتوفير الحافلات، وسيارات الإسعاف، لبدء الإخلاء.
•  قام بنقل المساعدات إلى مخيم رقبان النائي، حيث وصل فريق من 146 متطوعًا إلى المخيم.
• تم نقل الأدوية، والمواد الغذائية، والملابس، ومستلزمات النظافة، ومواد الإغاثة الأخرى، إلى أكثر من 40،000 شخص.
• سافرت قافلة مكونة من 133 شاحنة، إلى أكثر من 265 كيلومترًا، للوصول إلى المخيم، الذي يقع في الصحراء، بالقرب من حدود سوريا، والأردن والعراق.
• قام المتطوعون بتطعيم أكثر من 10،000 طفل، ضد الحصبة، وشلل الأطفال، والسل، والتهاب الكبد.

• تقديم المساعدات، للمجتمعات المتضررة من الشتاء:

خلال فصل الشتاء، قام الاتحاد الدولي، لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر العربي السوري، بزيادة جهود الاستجابة الإنسانية، لمساعدة الأطفال والأسر، على مواجهة الطقس البارد، في المناطق الأكثر تضرراً.

• أدت سنوات الحرب، إلى تدمير العديد من المناطق في حمص، وريف دمشق، وحلب، والرقة ودير الزور، ودرعا.
• عادت أعداد كبيرة من النازحين، إلى منازلهم المدمرة، ولديهم إمكانية محدودة، أو معدومة للوصول إلى الخدمات الأساسية، تم من تقديم الدعم لحوالي 200000 شخص.
• من خلال شبكة مدعومة، من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، مؤلفة من 31 مرفقًا صحيًا، تديرها جمعية الهلال الأحمر العربي السوري.
• في المناطق التي يعاني فيها النظام، من اضطراب شديد، يستطيع حوالي 400،000 شخص سنويًا، الوصول إلى خدمات الطوارئ، والرعاية الصحية الأساسية.
• يوفر الهلال الأحمر العربي السوري، الإغاثة في مناطق يصعب الوصول إليها، مثل دير الزور، بالشراكة مع اللجنة الدولية، لتقديم المساعدات التي تقدمها حركة الصليب الأحمر، والشركاء الآخرون.
• عانى دير الزور من حصار صعب وطويل، مما يعني أن الشركاء في المجال الإنساني، لم يتمكنوا إلا من توفير الإغاثة.
• من خلال عمليات النقل الجوي، تمكن الهلال الأحمر السوري، من الوصول إلى المدينة، عن طريق البر، وتقديم مواد الإغاثة، لحوالي 80،000 شخص.

الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر:

 أكبر شبكة إنسانية في العالم، الحركة محايدة، وغير متحيزة، وتوفر الحماية والمساعدة للمتضررين من الكوارث والصراعات، للحركة ثلاثة مكونات رئيسية:

• اللجنة الدولية للصليب الأحمر
• الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: ويتكون من 191 عضوًا، تعمل الحركة، بالتعاون مع الحكومات والجهات المانحة، ومنظمات الإغاثة الأخرى لمساعدة المستضعفين، في جميع أنحاء العالم.
• اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد والجمعيات الوطنية هيئات مستقلة.