هو إقليم يوجد في ما وراء البحار البريطانية إلى الناحية الغربية من البحر الكاريبي، وإلى الناحية الجنوبية من كوبا، وإلى الناحية الشمالية الغربية من جامايكا، وإلى الشرق من كوينتانا، والمكسيك، ويوكتان، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 264 كيلومتر مربّع، ويَعيش عليها أكثر من 60 ألف نسمة. ومن جزر كايمان:
كانت الجزيرة غير مأهولة بالسكّان منذ القرن السابع عشر، وأصبحت بعد ذلك واحدةً من الأطماع التي لجأ إليها القراصنة، والهاربون من مَحاكم التفتيش الإسبانية، وبحارة الغرقة، والفارين من جيش أليفر كرومويل، وفي عام 1670م حُكمت الجزر بواسطة الإنجليز وجامايكا في مَعاهدة مدريد.
تتأثر الجزر بالمناخ البحري الاستوائي؛ حيث يمتد فصل الشتاء من شهر مايو حتى شهر أكتوبر، في حين يمتد فصل الصيف الذي يتميز بالجفاف والحر النسبي من شهر نوفمبر حتى شهر أبريل، وتتأثر الجزر بالأعاصير المدارية التي تتشكل خلال موسم الأعاصير الممتدة من شهر يونيو وحتى نوفمبر، وقد سببت هذه الأعاصير في يومي 11 و12 من شهر سبتمبر لعام 2004 إعصار عُرف بإيفان الذي أدى إلى وفاة شخصين، وإصابة الكثير، كما سبب إيفان أضراراً في البنية التحتية، إذ أثّر على الاقتصاد الكلي للجزر بخسائر وصلت إلى 3.4 مليار دولار أمريكي.
يعيش أبناء الجزر أعلى مستويات المعيشة في منطقة البحر الكاريبي؛ حيث يصل متوسط دخل الفرد الواحد منها إلى 47 ألف دولار كايماني، وأهمّ ما يُميز الحكومة بأنّها لا تضع ضريبةً مباشرة على الدخل، وأرباح رأس المال، والشركات، إلّا تضع ضريبة على الاتسيراد تتراوح من 5% إلى 22% على السلع المستوردة إلى الجزر.
تعتمد الجزيرة في اقتصادها بالدرجة الأولى على قطاع السياحة وذلك لاحتواء الجزيرة على مجموعةٍ كبيرة من مواقع الجذب السياحية في ظل وجود خدمات فندقية عالية المستوى، ومنتجعات بخدمات مميزة، ومن أبرز هذه المواقع هي؛ قلعة سانت جيمس، والشواطئ.