تكمن أهمية محصول الفول السوداني في كونه أحد الزراعات التي تحقق أرباحا كثيرة بسبب قصر مدة زراعته في الأرض.
مما يجعل العائد الإقتصادي له أفضل من غيره من المحاصيل التي تحتاج إلى مدة طويلة لزراعتها وحصادها.
وتحتوي بذور الفول السوداني علي نسبة كبيرة من الزيت تتراوح بين 40-60% وذلك حسب الأصناف المزروعة منه، وتستخدم أوراقة كعلف للحيوانات.
الأرض المناسبة لزراعة الفول السوداني
يجود زراعة الفول السوداني في الكثير من الأراضي الجديدة الرملية والجبرية فيما عدا الأراضي المتأثرة بالقلوية والملوحة وسيئة الصرف، وكذلك تجود زراعته في الأراضي الصفراء الثقيلة.
ويعتبر ميعاد زراعة الفول السوداني من العوامل الهامة المحددة لإنتاج الفول بسبب ارتباطه بالعوامل الجوية.
مثل الرطوبة والحرارة وتساقط الأمطار بنشاط الأمراض والحشرات التي يتعرض لها محصول الفول السوداني.
والميعاد المناسب لزراعة الفول السوداني في الوجه القبلي من بداية شهر أكتوبر في محافظات أسوان وقنا والوادي الجديد وسوهاج.
وزراعته في النصف الثاني من شهر أكتوبر في محافظات إلمنيا وأسيوط وبني سويف، وفي الوجه البحري.
يفضل زراعته في أول شهر نوفمبر في حالة الأراضي التي تخلو من الهالوك، وينصح أكثر بالزراعة خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر في حالة الإصابة بمرض الهالوك.
يتم الري بعد 30 أو 40 يوم من الزراعة والرية الثانية تكون بعد السدة الشتوية، ويتم إيقاف الري في الوجه البحري في حالة سقوط أمطار بكمية كافية.
وكذلك في مصر العليا والوسطي يراعي انتظام الري على الحامي إثناء فترتي الإزهار والإثمار وذلك لمقاومة أثار الصقيع.
ويجب عمل تنظيف بشكل أسبوعي لمكافحة الحشائش وكذلك استخدام المبيدات الجيدة
عند القيام بزراعة الفول السوداني في فدان يجب توافر الأتي: