هي مادّةٌ معقّمةٌ ومطهّرةٌ تصنع طبيعيّاً من خلط الدّهون النّباتيّة أو الحيوانيّة مع الزّيوت والشّحوم، أمّا كيماويّاً، فيتمّ صنعها من أملاحٍ حمضيّةٍ دهنيّةٍ مثل الصّوديوم أو البوتاسيوم.
يشيرُ التّاريخ إلى أنّ اكتشاف الصّابون لأول مرّةٍ كان في جبل سابو في روما، ويدلّنا على تسمية الصّابون soap بالإنجليزيّة التّيمّن باسم المدينة سابو، فبينما كانت مجموعةٌ من النّساء يغسلن ملابسهنّ في البحر الذي كان مليئاً بدهون الحيوانات حيث كان النّاس يرمون أضحياتهم، وبسبب تشكّل طبقةٍ دهنيّةٍ طينيّة، اكتشفنَ سريعاً بأن الملابس كانت تنظف بسرعةٍ، وأنّ الدّهن يُزال عنها بسرعةٍ، ومنذ ذلك الوقت عرف النّاس الصّابون.
أوّل محاولةٍ لصنع الصّابون كانت من قِبَل البابليين، والذي تمّ اكتشافُه من أوعية الصّابون التّي يعود تاريخها إلى 2800 قبل الميلاد؛ حيث كانت مصنوعةً من دهنٍ ممزوج مع الماءِ ورماد الخشب، لكنّهم استخدموا هذا الصّابون لغسلِ القطن والصّوف والملابس وليس لتنظيفِ أجسادهم. قام المصريّون القُدامى كذلك بصناعةِ الصّابون، بمزج دهون الحيوانات والنّباتات مع الأملاح لينتجَ ما يشبه الصّابون، واستخدموا هذا الخليط لعلاج الالتهابات وأمراضِ الجلد وتنظيفِ أجسامهم.
يُستخدم صابون البشرة للتّنظيفِ وإزالة البكتيريا والجراثيم، ويأتي بأشكالٍ مختلفة: