تعرف على طرق لتخلص من المياه الزائدة في الجسم

الكاتب: كارول حلال -
تعرف على طرق لتخلص من المياه الزائدة في الجسم

تعرف على طرق لتخلص من المياه الزائدة في الجسم.

تعرف على طرق لتخلص من المياه الزائدة في الجسم.

ممارسة الرياضة بانتظام

إنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مُنتظم يُعدّ من أفضل الطرق للتخلّص من الماء الزائد في الجسم خلال مدّة قصيرة، إذ إنّها تُساعد على التعرّق الذي يؤدّي إلى نقص السوائل في الجسم، ويتراوح معدّل خسارة السوائل بين 0.5-2 لتر خلال ساعة واحدة من التمارين، ويختلف ذلك حسب درجة الحرارة وكميّة الملابس التي يرتديها الشخص خلال التمرين، كما أنّ ممارسة الرياضة تساعد على إيصال الماء إلى العضلات، ممّا يُساهم في تقليل الماء خارج الخلايا، مع ذلك يجب شرب الماء خلال التمارين
 
 
 

النوم لمدة كافية

يُعدّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم أمراً مُهمّاً للصحة، حيثُ يؤثّر النوم في نشاط الأعصاب الوديّة (بالإنجليزية: Sympathetic nerves) الموجودة في الكِلى، والتي تُساعد على تنظيم توازن الصوديوم والماء في الجسم، بالإضافة إلى أنّه يُساهم في تحسين مستوى الترطيب، وتقليل احتباس السوائل في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أنّ ساعات النوم الصحيّة للأشخاص تتراوح بين 7-9 ساعات في الليلة.
 
 

تقليل كمية الصوديوم المتناولة

إنّ استهلاك كمّية كبيرة من الصوديوم أكثر ممّا يحتاج الجسم يُسبّب احتباساً فوريّاً للماء، إذ إنّ الجسم يحتاج إلى الحفاظ على توازن الماء والصوديوم للقيام بوظائفه بالشّكلِ الصحيح، وبالتّالي يحتفظ بالماء لتتناسب كميته مع كمّية الصوديوم المُتناولة، لِذلك يُنصح بتقليل استهلاك الأطعمة الغنيّة بالصوديوم مثل: مِلح الطّعام، والأطعمة المُصنَّعة كالأجبان واللّحوم الباردة، والأطعمة المُجمّدة، والخبز، والوجبات الخفيفة، ويُفضّل زيادة تناول الأطعمة الطبيعيّة مُنخفضة الصوديوم مثل: الخضار، والبذور، والمُكسّرات غير المُمَلّحة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأطعمة التي تُقلّل من مستويات الصوديوم في الجسم كالموز، والأفوكادو، والخضراوات الورقيّة
 
 

زيادة شرب الماء

إنّ تقليل شرب الماء يُسبّب الجفاف؛ ممّا يؤدّي إلى احتباس الجسم للسوائل للتعويض عن نقص كميّة الماء المُتناولة، لِذلك يُعدّ شرب الماء أمراً مُهمّاً لمساعدة الجسم على التخلّص من السوائل الزائدة في الجسم، بالإضافة إلى أنّه يساعد على تحسين وظائف الكِلى، ممّا يُساهم في التخلّص من الماء والصوديوم الزائدين في الجسم، كما أنّه يُساعد على تحسين وظائف الدّماغ أيضاً، والتخلّص من الدّهون، وعلى الرّغم من ذلك، فإنّ تناول كميّةٍ من الماء أكثر ممّا يحتاج الجسم يُسبّب زيادة كمية السوائل في الجسم، لِذلك يُنصح بتناول كميّة كافية من الماء دون زيادة أو نُقصان
 
 
 
تناول الأطعمة الغنية بالماء
ينصح الخبراء بزيادة تناول الأطعمة الغنيّة بالماء مثل: البطيخ، والشمّام، والفراولة، والسّبانخ، والخسّ، والملفوف وغيرها، ممّا يقي الجسم من الجفاف، وبالتّالي يُساعد الجسم على التخلّص من السوائل الزائدة، ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض الدراسات تُطلِق على هذه الأطعمة مُدرّات البول الطبيعيّة
 
 
 
تناول الكربوهيدرات الصحية
على الرّغم من أنّ عدم تجنّب تناول الكربوهيدرات يؤدّي إلى التخلّص من السوائل الزائدة في الجسم بشكلٍ فوريّ، إلّا أنّ ذلك يُسبّب نقص مستويات الطاقة في الجسم، لِذلك يُنصح بتناول الكربوهيدرات الصحيّة مثل: الخُضار والفواكه والابتعاد عن الكربوهيدرات المُكرّرة التي تُسبّب احتباس السوائل في الجسم.
 
 
تناول الأطعمة الغنية بالكهارل
إنّ المواد الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolytes) هي معادن لها شحنة كهربائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ولها العديد من الفوائد للجسم، كدورها في تنظيم توازن الماء، ولِذلك فإنّ نقص مستويات هذه الكهرليات قد يؤدّي إلى اختلال توازن السوائل في الجسم، ممّا قد يُسبّب زيادة وزن الماء، وعليه يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بهذه المعادن بكميّات تتناسب مع كميّة الماء المُتناولة، مع ضرورة الانتباه إلى أنّ استهلاك كميّات كبيرة منها إلى جانب كميّات قليلة من الماء قد يُسبّب تأثيراً عكسيّاً، ممّا يؤدّي إلى زيادة وزن الماء واحتباس السوائل. ومن الأطعمة الغنيّة بالمواد الكهرلية نذكر منها ما يأتي:
الفواكه والخضار مثل: الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة.
البذور والمُكسّرات.
مُنتجات الحليب.
الخضروات الورقيّة.
 
 
الابتعاد عن مصادر الإجهاد
إنّ التعرّض للإجهاد أو الضّغط النفسيّ لفترة طويلة قد يُؤدّي إلى زيادة هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) الذي يؤثر بشكل مباشر في احتباس السوائل ووزن الماء، كما أنّه قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول (بالإنجليزية: Antidiuretic hormone)، ويُعرف اختصارًا (ADH)، والذي يرسل إشارات إلى الكِلى لتحديد كميّة الماء التي سيتمّ التخلّص منها، لذلك يُنصح بِالابتعاد عن مصادر الإجهاد والتوتّر، ممّا يُساهم في الحفاظ على مستويات طبيعيّة من هذه الهرمونات، ويُقلّل احتباس السوائل، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
 
 
 
شارك المقالة:
255 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook