تعرف على عشرة طرق مثبتة علمياً تضمن لك السعادة
يمضي البعض في حياته بلا رغبة في السعادة. قد تظن أن السعادة خارجة عن السيطرة، ولكن ثمة بعض الطرق المثبتة علمياً تجعلك سعيداً، وهي وسائل سهة المنال.
أنفق المال على الآخرين: إن إنفاق المال على الآخرين لا على نفسك يشعرك بالسعادة وفق دراسة نشرتها “سايكولوجيكال بولتين” بيّنت أن أسعد الناس هم الأكثر عطاءً بغضّ النظر عن مكاسبهم.
جرّب أشياء جديدة: الأشخاص المغامرون الذين لا يرضخون للروتين هم الأكثر سعادة، إن تجربة ما هو جديد تنشّط الأمواج الدماغية.
أحط نفسك باللون الأزرق: أظهرت دراسة أن اللون الأزرق يحد من التوتر ويولّد السعادة، وقد بيّن الباحثون في جامعة ساسيكس أن الأمواج الدماغية اظهرت مزيداً من السعادة فور رؤية اللون الأزرق. وفق “ديلي ميل” إن حبنا للون الأزرق يأتي من أسلافنا الذين ربطوا الأزرق بفترة المساء التي تشعرنا بأن اليوم قد مرّ بسعادة وهو إشارة إلى نوم هانئ.
توقّف عن الدفاع عن وجهة نظرك: يقول الدكتور ديباك تشوبرا مؤلف كتاب “وصفات السعادة القصوى: سبعة مفاتيح للمتعة والتنوير” إن الحياد هو الطريقة الأمثل للحفاظ على السعادة. إن إقناع أحدهم بوجهة نظرك التي لا يوافقك عليها، لن يجعلك سعيداً. “يمكنك الحفاظ على 99% من طاقتك النفسية لتشعر بالسعادة إن توقفت عن الدفاع عن وجهة نظرك”.
نم ست ساعات على الأقل في الليل: إن ست ساعات وخمس عشرة دقيقة من النوم المتواصل ليلاً تمنحك السعادة، وفق دراسة أجرتها شركة يو فالي البريطانية. سألت الدراسة بالغين من الفئة العمرية ما بين 18-65 أن يمنحوا مستوى سعادتهم علامة من 1 إلى 5، فتبيَّن أن الذين ينامون ست ساعات وخمس عشرة دقيقة ليلاً هم الأكثر سعادة.
حاول جعل الوقت اللازم لذهابك إلى العمل 20 دقيقة: أظهرت الدراسات أن السفر لمسافات طويلة يؤثر على الصحة واللياقة والسعادة.
حاول بناء علاقات جيدة مع عشرة أصدقاء: البالغون الذين لديهم عشرة أصدقاء هم أسعد ممن لديهم خمسة أو أقل وفق ما كشفت جامعة نوتينغهام التي أثبتت أن علينا إثراء صداقاتنا لتزيد سعادتنا الشخصية.
كذّب حتى تصدق: يتطلب الأمر الكثير من العمل ولكن التظاهر بالسعادة عندما تشعر بالحزن سيجعلك سعيداً بالفعل. فقد أثبتت الدراسات أن الابتسام يزيد من سعادة الناس.
اعثر على علافة رومنسية: لعلاقاتنا مع الأحبة تأثير كبير على سعادتنا، فالأشخاص من ذوي العلاقات الرومنسية هم الأكثر سعادة، والأزواج يضفون نفحة من السعادة سواء كان زواجهم سعيداً أم لا، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة كورنيل.