تعرف على مصادر فيتامين د والصناعية والطبيعية

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على مصادر فيتامين د والصناعية والطبيعية

 

 

تعرف على مصادر فيتامين د والصناعية والطبيعية

 

قبل التطرّق للحديث عن مصادر فيتامين د، لا بد من الحديث أوّلًا عن سبب الأهميّة الكبيرة لهذا الفيتامين. يعتبر فيتامين د العامل الأساسي في تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهذه العناصر الغذائية ضرورية بدورها  للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات. وبالتالي فإنّ نقص فيتامين د سيؤدي لنقصان هذه العناصر وبالتالي حدوث العديد من التشوّهات (الكساح عند الأطفال، وتليّن العظام عند البالغين).

بالعودة إلى المصادر؛ تعتبر أشعّة الشمس المصدر الأهم لفيتامين د من خلال حثّها على تصنيعه في الجسم. والمقصود بأشعّة الشمس هي الأشعّة اللطيفة في أشهر الرّبيع (آذار وحتى نهاية شهر أيلول) أو الشّمس في ساعات الصّباح الأولى. أمّا الشّمس الظهيرة الحادة فمضارها بالطبع أكثر من فوائدها. 

في الواقع، إنّ الأغذية الغنيّة بالفيتامين د قليلة نوعًا ما وأهمّها:

  • الأسماك الزيتية (مثل: السلمون، السردين، الرنجة، و الإسقمري).

  • اللحم الأحمر.

  • الكبد.

  • صفار البيض.

  • الأطعمة المدعمة بالفيتامينات ومن ضمها د (مثل: معظم الدهون المتواجدة بالأسواق، وبعض حبوب الإفطار، بعض أنواع الحليب البقري المدعّم وخاصّة للأطفال).

تعتبر المكمّلات الغذائيّة كذلك بديلًا جيّدًا في الحالات التي لا يتعرّض فيها الفرد لما يكفي من أشعّة الشمس أو عندما لا يكون بالإمكان الحصول على مصادرها الغذائيّة بشكل مباشر.

في هذه الحالات يعتبر عوز فيتامين د محتملًا جدًا، وعليه ينصح الأطباء بتأمين جرعة يوميّة من 10 ميكروغرام من الفيتامين D على شكل مكمّل غذائي على مدار العام. وأهم الحالات التي ينصح فيها بتناول فيتامين د على شكل مكمّلات غذائيّة هي:

  • من يقضي غالبية وقته بعيداً عن أشعة الشمس (مثل: العاجزين عن الحركة، والمسنّين المقيمين في دور الرعاية)

  • الذين يرتدون ملابس تغطي معظم الجسم عند التواجد في الهواء الطلق خارج المنزل.

  • أصحاب البشرة الداكنة (الأفارقة، سكان جنوب آسيا وغيرهم..).

شارك المقالة:
251 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook