إليكم بعض النصائح التي يقدمها لنا الخبراء لمساعدتناعلىمزاولة أعمالنا منالمنزلبنجاح:
الحفاظ على التوازن من أصعب جوانب هذا النوع من الأعمال، لذلك فإن الحرص على تنظيم المهام شيء أساسي. ويمكنك فعل ذلك عنطريقالاستعانة بالملفات المعنونة، ووضع الجداول الزمنية وقوائم الأولويات.
عليك أن تخصص حيزا لتنشئ فيه مكتبك المنزلي، وتحتفظ فيه بجميع ما يتعلق بالعمل من ملفات ومراجع وأدوات. وحاول ألا يكون هذا المكان مجاورا للسرير أو التلفاز.
هذا سيساعدك على الحد من تشتت انتباهك وزيادة إنتاجيتك، ومثال ذلك: إذا كانأولادكيرجعون من المدرسة عند الساعة الـ4، فينبغي أن تكون استراحة غدائك مقتضبة، كي تتمكن من إنهاءعملكقبل عودتهم.
بما أن معظم مهامك ستنجز باستخدام الحاسوب، فمن الضروري أن تلم بكل أساسياته، بدءا من تشغيل البرامج المختلفة ومرورا بتحديث التطبيقات، وانتهاء بإصلاح المشكلات التي قد يتعطل الجهاز بسببها.
إن الحيوانات الأليفة والتلفاز وأفراد الأسرة، ليسوا سوى جزء يسير منمصادرتشتيت الانتباه التي ستواجهها حين تبدأالعملمن منزلك. وبالتالي يغدو التخطيط ضروريا؛ إذ يمكنك مثلا أن تعد وجباتطعامجاهزة، وتصرف الأطفال إلى مزاولة نشاطات تحددها مسبقا، وتخصص لنفسك مكتبا معزولا يعينك على التركيز.
ربما يدفعك الشعور بالابتعاد عن بيئة العمل الحقيقية إلى قضاء وقت طويل في تفقد بريدك الإلكتروني بشكل مستمر، مما سيصرف انتباهك عن واجبات أخرى أهم.
بما أنك ستزاول عملك عن بعد، فأنت بحاجة إلى امتلاكمهاراتاتصال ممتازة. وبالرغم من توافر الهواتف النقالة والرسائل السريعة وتطبيق سكايب وغير ذلك من الأدوات التي تجعل التواصل متاحا وسهلا، إلا أن اعتمادك الرئيس سيكون بوساطة البريد الإلكتروني، لذا احرص على استعماله بطريقة تضمن نقل المعلومة بوضوح وإيجاز.
احرص على تخصيص مدة زمنية واضحة لتنفيذ كل مهماتك اليومية، فهذا يعينك في إطلاع الآخرين على أوقات العمل والراحة.
يستحسن أن تمنح نفسك بعض الوقت بعيدا عن الحاسوب للاسترخاء قليلا، إذ سيساعدك ذلك في استعادة نشاطك جسديا وذهنيا.
إذا كنت تعمل من المنزل معظم أيام الأسبوع، حاول أنتخرجمنه بين حين وآخر. على سبيل المثال: يمكنك أن تعقد اجتماعات خارجية كلما سنحت الفرصة، كما بوسعك أيضا أن تؤدي عملك فيمقهىمحلي، تتوافر فيهخدمةواي- فاي.
ابذل قصارى جهدك للانتفاع الأمثل بوقتك خلال ساعات العمل، ولا تسمح لأحد أن يستغلفرصةوجودك في المنزل، ليشغلك عن أداء مهامك المهنية.
عليك إخبارهم ألا يهاتفوك خلال تفرغك للعمل ما لم يكن الأمر عاجلا. وأكد لهم أن طبيعة عملك من المنزل لا تعني أن بمقدورك فعل ما تشاء ووقتما يحلو لك.
العمل من المنزلقد يقود إلى الخمول في معظم الأحيان، ناهيك عن سهولة الوصول إلى المطبخ والثلاجة، مما يعد سببا رئيسا في اكتساب وزن زائد عند الكثيرين ممن يزاولون أعمالهم من بيوتهم. لذا من الضروري تخصيص وقت محدد للتمارين الرياضية، وتناول وجبات صحية وشرب كميات كبيرة من الماء.
استفد من تجارب الناجحين في العمل من منازلهم، وطبق ما يفعلونه بالتزامن معالبحثعما يناسبك أنت.
إذا ذهبت للبحث عما تحتاجه من ملفات أو غيرها من الأشياء الضرورية، فإنك ستضيع وقتك وتشتت انتباهك، لذا ضع كل ما يلزمك في مكان قريب منك.
بالنسبة للأشخاص الذين يعملون من منازلهم، يعد إجراء المكالمات عبرتطبيقسكايب أمرا ضروريا ومتكررا، فلتأخذ هذا الأمر بالحسبان. واجعل مكان عملك مرتبا ويوحي بالمهنية.
أجر المكالمات الضرورية أثناء الدوام الرسمي مع الآخرين، وأجل أداء المهام الإدارية الأخرى لما بعد ذلك.
ربما يميل المرء بسهولة إلى الخوض في مسائله الشخصية مع زملاء العمل حين يكون في المنزل، لكن عليك أن تبقي جميع نقاشاتك المتعلقة بالعمل في حدود المهنية.
من السهل أن تبدأ مشروعا ثم تنتقل إلى آخر دون الانتهاء من الأول، لكنك سرعان ما ستشعر بالتعب، وتدرك أنك لم تتمكن من إنجاز شيء مثلما كنت تأمل. وبوسعك تفادي هذه المشكلة بالتركيز على إتمام عدد محدد من المهمات كل يوم.
احرص على اقتناء جميع الأدوات التي تحتاجها في عملك، بما فيها: حاسوب سريع وماسح ضوئي وطابعة، وفاكس وناسخ ونظام موثوق لحفظ نسخة احتياطية من ملفاتك.
وذلك عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل السريعة وتطبيق سكايب والمكالمات الجماعية ونحو ذلك. ولا تنس أن غيابك عن مقر الشركة قد يؤثر عليك سلبا في حال أخفقت في التواصل مع رئيسك، وإبلاغه دوريا بجميع المهام التي تمكنت من إنجازها.
إذا كنت تعمل من المنزل معظم الأوقات، يفضل أن تقترح عقد اجتماعات شهرية أو أسبوعية مع مديرك وزملائك. كما بإمكانك دعوتهم لتناول الغداء، أو تنظيم نشاطات خارج أوقات العمل، أو الالتقاء بهم في المكتب بحيث تستطيع التواصل معهم وجها لوجه بين حين وآخر.
"