تُعتبر ولاية رود آيلاند (بالإنجليزية: Rhode Island) أصغر ولاية أمريكيّة من حيث المساحة؛ إذ تبلغ مساحتها حوالي 4001.25 كيلومتراً مربعاً،وتُشير إحصائيّات عام 2019م إلى أنّها من أكثر اكتظاظاً بالسكان الولايات مقارنةً مع غيرها من الولايات الأكبر حجماً؛ حيث يعيش فيها حوالي 1,061,712 نسمة، وتقع هذه الولاية في الجزء الشماليّ الشرقيّ من الولايات المتّحدة الأمريكيّة، إذ تمتد على طول 77 كيلومتراً، بينما يصل عرضها إلى نحو 59 كيلومتراً، وتتشارك في الحدود مع كلّ من ولاية كونيتيكت (بالإنجليزية: Connecticut) وماساتشوستس (بالإنجليزية: Massachusetts)،ويتحدّد موقعها الفلكيّ بين 41.70 درجة شمالاً، و71.50 درجة غرباً، ويحدّها المحيط الأطلسيّ من الجهة الجنوبيّة.
يوحي اسم ولاية رود آيلاند بأنّها جزيرة، إلّا أنّها ليست كذلك رغم احتوائها على العديد من الجزر، ويُطلق عليها اسم دولة المحيط؛ وذلك لأنّ جزءاً كبيراً من الولاية عبارة عن مياه محيطة بالجزر، وتقع العديد من المناطق المشهورة في جزرها، ويُشار إلى أنّ أصل الاسم يعود إلى المستكشف الإيطاليّ جيوفاني دا فيرازانو الذي أطلق اسم المنطقة بعد مقارنتها مع منطقة رودس، كما يُعتقد أنّ التسمية الأولى للمنطقة كانت رودي آيلاند والتي جاءت من المستكشف الهولنديّ أدريان بلوك عام 1614م.
تتمتّع ولاية رود آيلاند بمناخ قاريّ رطب مع هبّات من الرياح الغربيّة، وتتباين التأثيرات البحريّة مع اختلاف المواقع الساحليّة والداخليّة من الولاية، ويصل متوسط درجة الحرارة الشهريّة في شهر كانون الثاني إلى -2 درجة مئويّة، بينما يصل في شهر تموز إلى حوالي 22 درجة مئوية، ويبلغ متوسط درجات الحرارة السنويّ 10 درجات مئويّة، وتتلقّى البلاد كميّةً من الأمطار يصل معدّلها السنوي إلى 1,170 مليمتراً، ويُشار إلى أنّ التباين هي السمة الرئيسيّة لمناخ هذه الولاية، حيث تشهد العديد من الظروف المناخيّة القاسية؛ كالعواصف المداريّة، والعواصف الجليديّة، وتساقط الثلوج بكميّات كثيفة.
تتمثّل الأهميّة الاقتصاديّة لولاية رود آيلاند في كونها موطناً للشركات الصناعيّة الكبرى، خاصّةً شركات المجوهرات والفضة، بالإضافة إلى وجود العديد من الصناعات المهمّة، والمتمثّلة بصناعة الآلات، والمنسوجات، والسياحة، وصناعة المنتجات المطاطيّة، كما تشتهر الولاية بارتباطها القويّ بالتجارة والبحر.
يوجد العديد من المعلومات المتعلّقة بولاية رود آيلاند، ومنها ما يأتي: