الحمص من عائلة البقوليات، نمى الحمص في دول الشرق الأوسط منذ آلاف السنين ويدخل مع العديد من الأطعمة.
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف ويقدم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، مثل تحسين الهضم والمساعدة في إدارة الوزن.
تقليل مخاطر العديد من الأمراض بالإضافة إلى فوائد الحمص للرجل.
الحمص يزيد من القدرة على الإنتصاب ويعالج مشاكل سرعة القذف ويزيد أعداد الحيوانات المنوية ويحسن من سرعتها.
الحمص يحتوى على كمية معتدلة من السعرات الحرارية، يوفر 46 سعر حرارى لكل 1 أوقية (28 غرام)، وحوالي 67 ٪ من هذه السعرات الحرارية من الكربوهيدرات ويأتي الباقي من البروتين وكمية صغيرة من الدهون.
الحمص يوفر أيضا مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن وكذلك كمية لا بأس بها من الألياف والبروتين.
يزيد البروتين من مستويات الهرمونات التي تقلل الشهية في الجسم وتؤدي تأثيرات البروتين والألياف في حبات الحمص إلى تقليل إستهلاك السعرات الحرارية تلقائيًا على مدار اليوم.
الحمص مصدر كبير للبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا لأولئك الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية.
توفر حصة 1 أونصة (28 جرام) حوالي 3 جرام من البروتين، وذلك مماثل لمحتوى البروتين في الأطعمة المشابهة مثل الفاصوليا والعدس.
يساعد البروتين الموجود في الحمص في تعزيز الشعور بالإمتلاء والحفاظ على الشهية تحت السيطرة.
يُعرف البروتين أيضًا بدوره في التحكم في الوزن وصحة العظام والحفاظ على قوة العضلات.
جودة البروتين في الحمص أفضل من الأنواع الأخرى من البقوليات وذلك لأنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية تقريبًا، بإستثناء الميثيونين.
الحمص ليس مصدرا كاملا للبروتين وللتأكد من حصولك على جميع الأحماض الأمينية في نظامك الغذائي عليك بإقرانه مع مصدر بروتين آخر مثل الحبوب الكاملة.
الحمص له العديد من الخصائص التى تساعدك فى التحكم بوزنك، منخفض السعرات الحرارية إلى حد ما والبروتين والألياف في الحمص تشجع على إدارة الوزن.
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الحمص بإنتظام أقل عرضة بنسبة 53 ٪ للسمنة وكان لديهم مؤشر كتلة الجسم ومحيط الوزن أقل مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوه.
الحمص له العديد من الخصائص تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم، مصدر جيد للألياف والبروتين وكلاهما معروف بدوره في تنظيم نسبة السكر في الدم.
الألياف تبطئ إمتصاص الكربوهيدرات، مما يشجع على ثبات مستويات السكر في الدم.
تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يساعد فى الحفاظ على مستويات السكر في الدم صحية لدى الأفراد المصابين بداء السكرى من النوع 2 .
ربطت العديد من الدراسات بين إستهلاك الحمص وإنخفاض مخاطر الإصابة بأمراض عدة، بما في ذلك مرض السكرى وأمراض القلب وغالبًا ما تنسب هذه التأثيرات إلى تأثيرات خفض السكر في الدم.
الحمص مليء بالألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمى، الألياف أغلبها من النوع القابل للذوبان مما يعني أنها تمتزج بالماء وتشكل مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي.
تساعد في زيادة عدد البكتيريا الصحية في الأمعاء ومنع نمو البكتيريا غير الصحية وتقلل من خطر حدوث بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي وسرطان القولون.
الحمص مصدر كبير للعديد من المعادن، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، تعرف بأهميتها لتعزيز صحة لأنها تساعد في منع إرتفاع ضغط الدم الذى يعد عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
الألياف القابلة للذوبان في الحمص تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار الذى يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحمص له خصائص تساعد في تقليل خطر العديد من الأمراض المزمنة.
إدخال الحمص في نظامك الغذائي بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
يشجع إنتاج الجسم من الأحماض التى تحد من الإلتهابات في خلايا القولون ويقلل خطر الإصابة بسرطان القولون وبه فيتامينات ومعادن مضادة السرطان مثل فيتامينات B.
الحمص من السهل إدراجه في نظامك الغذائي، أسعاره معقولة جدا ومعظم محلات البقالة يوجد بها أصناف مختلفة منه والأهم أنه متعدد الإستخدامات.
يضاف إلى السلطات أو الحساء أو الشطائر ويمكنك تحميصه ليصبح مقرمش ولذيذ ويدخل فى إعداد البرغر الحمص وإليك وصفة شهية لإعداه:
600 غرام من الحمص المعلب
60 مل ماء
3 فصوص ثوم مهروسة
100 مل زيت زيتون
2 ملعقة كبيرة من معجون الطحينة
1 ملعقة صغيرة من الكمون المطحون
عصير من 1 ليمون
الخبز المحمص لتقديم
الطريقة
– ضع جميع المكونات فى معالج الطعام وهى الحمص وزيت الزيتون والقرنفل والثوم ومعجون الطحينة والكمون المطحون وعصير الليمون.
– أضف الماء حتى تحصل على القوام المطلوب.
– ضع المزيج في وعاء ويقدم مع الخبز المحمص الطازج.
الإفراط فى تناول الحمص يسبب بعض الأضرار مثل مشاكل الجهاز الهضمى كالإمساك والإنتفاج والإمساك ويسبب أيضا حكة وإحمرار نتيجة الحساسية بالإضافة إلى مشاكل بالكلى ولذا عليك بتناول كميات مناسبة منه.