كيف تنشأ الرياح
تُسمى الغازات المكِوّنة للغلاف الجوي بالهواء، والذي يضم أكثر من نوع منها، وببساطة يطلق على حركة تلك الغازات من مكان إلى آخر الرياح، إذ تنشأ الرياح نتيجة لاختلافٍ في الضغط بين مناطق مختلفة من الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض، بحيث تتسبب الحرارة القادمة من الشمس بتدفئة جزء معين من الأرض مما يتسبب بتسخين الهواء الملامس له وبالتالي تقل كثافته فيصعد إلى الأعلى ليترك ضغطاً منخفضاً في ذاك الجزء، ليضطر الهواء الموجود في مناطق أخرى ذات ضغط مرتفع للتحرك إلى المناطق ذات الضغط المنخفض، مسببتةً بذلك ما يعرف بالرياح، كما تحصل هذه الظاهرة بشكل ملحوظ في المناطق الساحلية، إذ يسخن الهواء فوق الياسبة أسرع من ذاك الذي فوق المياه مما يؤدي إلى حركته من البحر إلى اليابسة في ظاهرة تسمى نسيم البحر.
طاقة الرياح
تُخزن الرياح طاقة حركية ثمينة أثناء انتقالها من مكانٍ إلى آخر، بحيث يستفاد منها بشكل فعال وتعتبر من أفضل مصادر الطاقة المستخدمة في العالم، إذ تثبت توربينات كبيرة ذات شفرات كبيرة تقوم بامتصاص الطاقة الحركية من الرياح وتحويلها إلى طاقة ميكانيكية، ثم توصيلها عبر عامود ناقل للحركة إلى مولد كهربائي ليتم تحويل الطاقة الميكانيكية المكتسبة من الرياح إلى طاقة كهربائية، وهي من أحد مصادر الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة.
فوائد طاقة الرياح
تُعد طاقة الرياح من اهم المصادر التي يتم الحصول على الطاقة الكهربائية منها، فهي طاقة دائمة اي انها لا تنضب وتتواجد باستمرار ولا يلزم أي تكلفة لتوليدها لأنّها طاقة مجانية بالكامل، ولذلك فهي مهمة اقتصادياً ويوفر استغلالها الكثير من فرص العمل، كما تقوم طاقة الرياح بالمساعدة بالحفاظ على البيئة من التلوث بحيث تقلل من انبعاث الغازات الملوثة للغلاف الجوي التي تنتج من عملية توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود الأحفوري.