تُعرّف عمليّة تجلّط الدم أو تخثّر الدم (Coagulation)، بأنّها العمليّات المعقّدة التي يقوم بها الجسم كردّة فعل طبيعيّة لإيقاف النزيف الحاصل نتيجة تعرّض الأوعية الدمويّة إلى جرح أو ضرر، وذلك عن طريق تكوين خثرة دمويّة (Clot) لسدّ المنطقة المتضررة ومنع خروج الدم من خلالها، وتحتاج عمليّة التخثّر إلى وجود عنصرين أساسيين لإتمام العمليّة وهما؛ الصفائح الدمويّة، وبروتينات خاصّة تُعرف بعوامل التخثّر، يقوم الجسم بحلّ الخثرة المتشكّلة بشكلٍ طبيعيّ بعد شفاء المنطقة المتضرِّرة.
هناك العديد من الأسباب التي تحفِّز تشكّل الخثرة الدمويّة بطرق مختلفة، وتختلف الأسباب التي تزيد من خطر تشكّل الخثرة الدمويّة في أحد الشرايين عن الأسباب التي تزيد من خطر تشكّلها في أحد الأوردة، ومن هذه الأسباب:
تخثُّر الدم يتكوَّن داخل الشريان أو في وريد دموي واحد، أو قد يتكون في أكثر من وريد، وقد يُعد تخثُّر الدَّم من الأمراض الشائعة والخطيرة، يُعتبر تخثُّر الدَّم من المشاكل الثانوية، أي أنَّه قد يكون سبب مرض أو اضطراب يحفِّز التخثُّر في أوردة الدورة الدمويَّة.
يتم علاج تخثُّر الدم عن طريق:
فحص (Prothrombin time) يقيس مدى سرعة تجلُّط الدم. في بعض الأحيان يسمَّى فحص المهارة أو اختبار الزمن المحترف، يستخدم فحص (Prothrombin time) عينة من الدم.
(Prothrombin) هو بروتين ينتجه الكبد، إنَّه أحد العوامل الكثيرة في الدَّم التي تساعده على التجلُّط بشكل مناسب.
إذا كنت تتناول دواءً مُخفِّفاً للدم مثل الوارفارين (warfarin)، فسيتم التعبير عن نتائج فحص (Prothrombin time) كنسبة تُسمَّى النسبة الطبيعيَّة (INR).
يقيس فحص (PTT) الوقت الذي يستغرقه تجلُّط الدَّم، عادةً عندما يصاب الشَّخص بجرح أو إصابة تسبِّب نزيفًا، تعمل البروتينات الموجودة في الدَّم والتي تسمَّى عوامل التخثُّر معاً لتشكيل جلطة دموية، الجلطة تمنع من فقدان الكثير من الدم.
لديك العديد من عوامل التخثُّر في الدَّم، إذا كانت هناك أيَّ عوامل مفقودة، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد لتجلُّط الدم، في بعض الحالات يؤدِّي هذا إلى نزيف حاد وغير منضبط، يتحقَّق اختبار (PTT) من وظيفة عوامل التخثُّر المحدَّدة، وتشمل هذه العوامل المعروفة باسم العامل الثامن (factor VIII) والعامل التاسع (factor IX) والعامل الحادي عشر (factor XI) والعامل الثاني عشر (factor XII).
قد يوصي الطبيب بإجراء فحص (Prothrombin time) من أجل: