تعرف ما هي أنواع الاستثمار في البنوك الإسلامية.
:: أنواع الاستثمار في البنوك الإسلامية ::
هناك العديد من أنواع الاستثمار في البنوك الإسلامية وعلى العميل أن يختار ما يناسبه منها على حسب احتياجه ومنها:
:1: شركات الأملاك ::
في هذا الوع من الشركات يتم من خلال اشتراك شخصين أو أكثر في ملك عينة ذات قيمة مالية.
:2: شركات العقود ::
هذا النوع من الشركات يتم من خلال الاتفاق بين عقدين أو أكثر، ويتم الاشتراك في رأس المال وكذلك في الأرباح.
:3: شركات العنان ::
هي نوع من الشركات العقود، ويتم الاتفاق فيها ما بين جميع الأطراف على عدم تصرف أي شريك في أي شيء بدون الرجوع إلى باقي الشركاء.
:4: شركة المفاوضة ::
هذا النوع من الشركات لا يكون هناك مساواة بين الشركاء في كل الأمور.
:: أشكال الاستثمار في البنوك الإسلامية ::
المصاريف الإسلامية لها العديد من الأشكال، وكلها تهدف إلى تحقيق الربح ومنها:
:1: المضاربة ::
المضاربة هي أحد الوسائل التي يتم من خلالها جمع المال والعمل به في الأعمال التي لا يستطيع الأفراد العمل بها بشكل فردي، وهي الوسيلة التي يمكن بها للناس الذين لا يملكون المال العمل بالفكر فقط، واستخدام مال الآخرين والربح من خلاله للجميع.
يعتبر العمل بالمضاربة شراكة بين طرفين أحدهما بالمال، والآخر بالمجهود، ويأخذ كل منهم صيب متفق عليه.
هناك عدة أنواع من المضاربة مثل:
-
المضاربة الخاصة؛ وهي أن المال والعمل يتولاهما شخص واحد فقط.
-
المضاربة المطلقة؛ وهي التي لا يتقيد فيها صاحب المال بنوع الاستثمار الذي يقوم به.
-
المضاربة المشتركة، وهي التي تجمع بين أكثر من صاحب للمال والعمل.
-
المضاربة المقيدة، وهي تلك المضاربة التي تلزم صاحب رأس الماء أن يستخدم أمواله في نشاط محدد بعينه.
هناك عدة شروط يجب أن تتوفر في المضاربة وهي:
-
يجب أن يكون رأس المال معلوم مصدره.
-
أن الذي يقوم بالمضاربة لا يضمن رأس المال لو حدثت خسارة، إلا لو كان هو السبب وراء هذه الخسارة.
-
يجب أن يحدد نصيب كل طرف من الأطراف المتشاركة في نسبة الأرباح.
-
يمكن أن يحدد الوقت الذي يتم فيه المضاربة.
:2: نظام المشاركات ::
المشاركة هي نوع من الصور القريب في العمل من المضاربة، ولكن الفرق بينهم أن المضاربة يتم فيها تقديم رأس المال من صاحب رأس المال وحده، أما في المشاركة فإن رأس المال يقدم بين الطرفين ويكون له عدة شروط خاصة.
المشاركة هي عقد يبرم ما بين الطرفين، وكل منهما يدخل بمقدار رأس مال مساوي للآخر، ويكون له الحق في التصرف بشكل كامل، لأنه يعتبر مالك وشريك في نفس الوقت.
:3: المرابحة ::
المرابحة تعني البيع بالثمن الذي يكون هو نفسه السعر الذي تم شراء السلعة به، وقد اتفق الفقهاء على بعض الأمور بخصوص المرابحة وهي:
-
أن يكون السلعة التي يتم المرابحة عليها معروف ثمنها للجميع.
-
أن يكون الربح محدد ومعلوم للجميع سواء للبائع أو للمشتري.
-
يجب أن يكون البيع على شكل عرض، ولا يصح أن يبيع النقود مرابحة.
-
لابد أن يكون العقد الأول صحيح، إلا لو كان فاسد، لأنها بيع بالثمن الأول.
:: أنواع البيوع ::
أن أنواع البيوع كثير ومتعددة ومنها:
-
بيع المقايضة، وهو عبارة عن المبادلة بين عين بعين أخرى بدون نقود.
-
بيع السلم، ويتم فيه دفع المال مع تأجيل تسليم المبيع.
-
بيع الأمانة، هذا البيع الذي يتم بعد معرفة المشتري تكلفة السلعة التي يتم المتاجرة فيها، ويتم تحديد ثمنها.
-
بيع الأجل، ويتم هذا البيع بعد تسليم المبيع مع تأجيل دفع الثمن.
:: القرض الحسن ::
المصارف الإسلامية في العموم لا تمنح القروض للناس مثل باقي المصارف الأخرى للأموال، وذلك لأن المصارف التقليدية تأخذ كمبيالات على المقترض وتأخذ أكثر من المبلغ الذي أقرضته له.
أما في حالة البنوك الإسلامية فهي تحرم أن تأخذ مال أكثر من المبلغ الذي تم تقريضه بالفعل، لأنها تعتبره ربا.
وهناك الكثير من الحالات الطارئة التي يحتاج فيها البائع إلى أخذ مال من البنوك الإسلامية، مثل العلاج، السفر، غير ذلك من الأمور الطارئة، ولهذا البنك الإسلامي يلبي حاجة هذا العميل لسببين هما:
-
أن مصلحة هذا العميل تكون مرتبطة بالبنك الإسلامي لأنه يودع المال فيه، ويتعامل في البنك في جميع الأمور المالية.
-
هناك مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق المصرف الإسلامي وهي مد يد المساعدة والعون للعملاء، وخاصة لمساعدتهم على منع اللجوء من الاقتراض من البنوك التقليدية التي تأخذ الكثير من الأرباح.
:: مصادر تمويل القرض الحسن ::
هناك عدة مصادر يتم بها تمويل القرض الحسن وهي:
-
يتم التمويل بشكل أساسي من الأموال الخاصة بالمودعين الذين يتعاملون مع البنوك الإسلامية.
-
يتم أخذ هذه الأموال من لدى المصرف على سبيل القرض أو ما يعرف باسم حسابات الائتمان.
-
من المصادر الشائعة هي الأموال التي يودعها الجمهور في صندوق القرض الحسن، ويقوموا بتفويض المصرف بإقراض الناس قرض حسن.