يتطلب العزف على الجيتار امتلاك التقنية والممارسة وذلك للتمكن من إصدار العزف الموسيقي، ولهذا يستوجب تعلم الأساسيات أولاً، وذلك كون الجيتار يعمل بتضخيم الترددات الصوتية، حيث تنتج هذه الترددات من خلال الاهتزاز، كما يمتلك الجيتار رقبةً طويلةً تتخللها أوتار، ومن خلال الضغط على هذه الأوتار يمكن إصدار الصوت، لهذا يستوجب التعرف على وضعية الإصبع وذلك كونها تلعب دوراً مباشراً في تغيير النغمة في حال اختلاف الوضعية.
يمكن تعلم العزف على الجيتار من خلال تعلم كيفية حمل الجيتار بشكل صحيح، حيث يجب التمسك بالأوتار باليد اليمنى بين منتصف ثقب الصوت والجسر، ولمس أوتار العنق باليد اليسرى، كما يجب الجلوس بشكل مستقيم ثمّ حمل الجيتار بحيث يكون جزء الأوتار الصغيرة متوجهة لأسفل نحو الأرض كما يجب على الأوتار السميكة أن تكون متوجهة لأعلى نحو السقف، بالإضافة إلى أنّه يجب أن يلمس ظهر الجيتار معدة وصدر العازف ويستقر على ساقه.
يستوجب قبل البدء بالعزف على الجيتار أن يتمّ ضبطه، وذلك لأنّ بعض الجيتارات تميل للخروج عن اللحن، ولهذا يجب إعادة ضبط النغمة عند تشغيله والتحقق من التكرار أثناء الممارسة، كما قد يستغرق ما يقارب خمس دقائق أو أكثر للحصول على تناغم جيد للجيتار، وكلما كان العازف معتاداً على التوليف فإنّه سيتمكن من ضبط النغمة بسرعة أكبر، ويمكن ضبط النغمة من خلال ما يأتي:
يُفضّل عزف أغنية يعرفها العازف على الجيتار وليس مجرد عزف مجموعة من النغمات، بالإضافة إلى أنّه يفضل اختيار الأغنية التي يمكن عزفها بأربعة حبال فقط وبدء العزف ببطء وسرعة تدريجية من أجل الاعتياد على الإيقاع، وكلما شعر العازف بالراحة أثناء التبديل بين الأوتار اقترب من عزف الأغنية بطريقة جيدة