أفتى علماء الأمة الإسلامية بعدم جواز أن يقدم المسلم الصلاة عن وقتها، كما لا يجوز له أن يصليها بعد فوات وقتها لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا).وإنما يكون تقديم الصلاة عن وقتها في أحوال معينة، وأوقات معينة، وهذه الأحوال التي يجوز فيها تقديم الصلاة تكون عند الجمع بين الصلوات، والصلوات التي يجوز الجمع بينها هي صلاة المغرب مع العشاء، وصلاة الظهر مع العصر، ويكون الجمع في وقت أحد تلك الصلوات تقديماً أو تأخيراً.
هناك العديد من الحالات التي يتم فيها جمع الصلاة نذكر منها:
قد بين علماء الأمة الإسلامية أن جمع الصلاة لا يكون إلا إذا كان هناك عذر شرعي في ذلك، وحصلت المشقة للمسلم في ترك الجمع، وقد حمل العلماء ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله مسألة جمع النبي الصلوات على وجود العذر في الجمع وهو المطر أو الخوف، وإلا لم يذكر لفظ لئلا يحرج أمته، فرفع الحرج في الحديث دلالة على وجود العذر، وبالتالي الأصل في المسلم أداء الصلوات في أوقاتها الشرعية المحددة.
موسوعة موضوع