تقرير عن حقوق الجار إلقاء السلام عيادته إذا مرض المسارعة بنجدته ومد يد العون له الوقوف جواره فرحا وحزنا التصدق عليه عند حاجته حديث عن حق الجار فائدة الالتزام بحقوق الجار
تقرير عن حقوق الجار موضوع يشغل حيز كبير من تفكير الجميع لأن الجار هو أقرب الناس إليك وقد قالوا قديما اختر الجار قبل الدار فقد يكون المنزل مريحا وواسعا وحافلا بشتى أنواع الرفاهية والفخامة ولكنه يفتقد لأهم مقوم من مقومات الراحة ألا وهو الجيرة الطيبة فماذا سيفيدك جمال المنزل إذا كان جارك مزعجا أو وقحا أو لصاً، الجار هو من سيسارع إلى نجدتك ويهب لمساعدتك وينتفض لغوثك إذا حدث في الأمر شيء لا قدر الله ، لذا علينا اختيار الجار وكما أننا نحرص على اختيار الجار ونتلمس عنده حسن المعاملة وجميل الخصال فله مالنا وعليه ما علينا فيجب أن نكون له كما نتمنى أن يكون لنا ، للاطلاع عن كل ما يخص الجار عليكم بمتابعة مقالنا اليوم في موسوعة.
تقرير عن حقوق الجار
الجار هو الساكن الذي يلاصقك أو يشاركك في السكن أو في التجارة سواء كان شخص بمفرده أو عائلة مكونة من عدة أفراد. ومن أهم حقوق الجار:
إلقاء السلام فيجب ابتداء الجار بإلقاء السلام وكذلك رد السلام عليه فالسلام يؤلف بين القلوب ويزيل الرهبة. عيادته إذا مرض عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ” صححه الألباني في صحيح الترمذي . المسارعة بنجدته ومد يد العون له عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ ” رواه مسلم . الوقوف جواره فرحا وحزنا بتلبية دعوته ومشاركته في الأفراح ومواساته في الشدائد وعزائه في حالة وفاة عزيز لديه. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”. رواه مسلم . التصدق عليه عند حاجته وأخرج الإمام مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَا أَبَا ذَر، إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ”. وعند الطبراني والبزار -بإسنادٍ حسن- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ”. حديث عن حق الجار
جاءت العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الجار، وتوصي المؤمنين بضرورة الالتزام بها، ومن أهمها:
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ”. متفق عليه وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: “لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ”. كما قال عليه الصلاة والسلام “مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ” متفق عليه فائدة الالتزام بحقوق الجار الفوز بمحبة الله عز وجل والرسول (عليه الصلاة والسلام). شيوع المحبة والألفة بين أرجاء المجتمع ونزع المشاعر السلبية التي تتولد عن البخل والخصومات مثل الحقد والغل والحسد. الحد من الجرائم التي مبعثها الحاجة والطمع والحسد مثل السرقة والقتل والغصب. ترابط الناس برباط المحبة والثقة والتراحم. البركة في المال والولد والجسد.
من يتبع تعاليم الإسلام يفوز في الآخرة بجنة ربه وفي الدنيا بحسن السيرة ومحبة الآخرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.