عالم الأبراج، ليس مجرد شيء وهميّ وُجد للترفيه، وإنما هو عالم قائم بذاته، حقيقي جداً، يستند إلى أسس علمية ومبادئ مدروسة، وضعها علماء الفلك والمتخصّصين، وفيها الكثير من الدقة والصحة، حتى أنّ الله سبحانه وتعالى أقسم بالسماء ذات البروج؛ لأن التشكيلات النجمية في السماء ليست مجرد تشكيلات عادية، بل إنها تؤثر على طبيعة البشر وصفاتهم وخصائصهم، وتُعبّر عن مدى توافقهم واختلافهم، فقد قال عليه السلام: " الأرواح جنود مجندة، ما تقابل منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف ".