جيرارد بيكية يرفض التعليق على انفصاله عن شاكيرا

عمون - تطرق لاعب كرة القدم المعتزل الإسباني جيرارد بيكيه، مدافع فريق برشلونة السابق، للحديث عن حياته الشخصية في حوار طويل له مع صحيفة «إل باييس» الإسبانية، تحدث فيه عن حياته المهنية وعن الدوري الإسباني.

ورفض النجم التعليق على انفصاله عن شاكيرا، حيث قال «لن أعلق، لا أحب التعليق على ذلك. كل منا لديه مسؤولية محاولة القيام بالأفضل لأطفاله». وأضاف: «تجب حمايتهم. هذا هو عمل كل الآباء مع أطفالهم. هذا هو هدفي الآن، وهذا هو عملي بوصفي أباً». وعن حياته الشخصية بعد الانفصال، أكد متابعة حياته بشكل طبيعي، قال بيكيه: «الأمر يتوقف على استقبال الناس للأمور أو كيف تبيعه الصحافة. أواصل فعل ما أحب. عندما يحين موعد موتي سأنظر إلى الماضي وآمل أن أكون قد حققت ما أريد. أود أن أكون وفياً لنفسي. لن أنفق أموالاً بحثاً عن تلميع صورتي. من أقلق بشأنهم هم الأشخاص الذين أحبهم ومن يعرفونني. أما البقية فلا أهتم بشأنهم».

وختم حديثه حول الموضوع بالقول: «أوجه طاقتي لأكون مع أحبابي وأن أعطيهم ما لديَّ. أنا سعيد للغاية. حدثت تغييرات في حياتي واستطعت الحفاظ على سعادتي رغم ذلك».

وفي الوقت الذي يرفض بيكيه الخوض في تفاصيل حياته أمام الصحافة، وفي أول لقاء لها بعد الانفصال؛ فتحت «شاكيرا» قلبها لجمهورها، وتحدثت عن تغير أفكارها بعد انفصالها عن حبيبها؛ لأنها تعتبر التحدث عن الأمر هو الخطوة الأولى لتخطيه. وكشفت النجمة عن أسرار شخصيتها قبل الانفصال، مؤكدة أنه كانت تعتقد أن الحب كل شيء، وأنها كانت بحاجة دائمة لوجود رجل في حياتها لدعمها، لافتة إلى أنها تمكنت من تخطي أزمة تعرضها للخيانة من والد أبنائها، بعدما قررت تغيير نظرتها للحياة، بحسب تصريحاتها لتلفزيون Canal Estrellas المكسيكي. وأكدت المغنية الكولومبية أنها لم تعد الشخصية نفسها التي كانت تنظر للحياة بشكل سلبي، وإنما باتت لها نظرة أخرى للحياة أكثر إيجابية وقوة، كما تغيرت أيضاً نظرتها للأمور وللحياة، قائلة: «قررت التوقف عن النظر للأمور بشكل عاطفي، وأن تكون لي نظرة عقلانية».

كما تعلمت المغنية من الانفصال أن الألم هو شعور لا بد من تجنبه، ولكن على الرغم من ذلك؛ من الضروري عدم تجاهل أنه جزء من الحياة، لافتة إلى أن أنسب طريقة للتعامل مع آلام الحياة؛ بأن نقوم بمواجهتها وأن مواجهة المرأة لمعارك الحياة تجعل منها إنسانة أكثر قوة، ناصحة النساء بضرورة التعبير عما يشعرن به، والاعتراف بنقاط ضعفهن؛ حتى يتمكنَّ من معالجتها، وبررت بذلك حديثها عن تجربتها مع «بيكيه» في أغانيها الأخيرة، معتبرة أن الاعتراف بالألم يسمح بتجاوزه بسهولة وسلاسة، وفقاً لتصريحاتها مع التلفزيون المكسيكي. كما أكدت شاكير أنها لم تعد ترى الحياة بنظرة رومانسية؛ فهي تعتقد أن القوة تأتي من الحزن، وتقبُّل أن الحياة لا تسير على النحو الذي نتمناه دوماً.

وختمت حديثها عن الأمر بالقول إنها أصبحت تشعر بالاكتمال؛ كونها تعتمد على نفسها وتتولى وحدها مسؤولية طفلين، فيما أشارت إلى أنه على الرغم من حزنها، بسبب عدم وجود والد طفليها معها في المنزل نفسه، كونها تعتقد أن هذا أنسب طريقة لتربية أبناء أسوياء، ولكن مع ذلك؛ فإنها تعتبر الحياة تعوضها عن عدم قدرتها على تحقيق هذا الحلم. فهي تعتبر في الوقت الحالي وجود أبنائها إلى جوارها وفي حضنها؛ هو أفضل عوض عن عدم وجود والدهما لاكتمال صورة الأسرة التي كانت تحلم بها. ولكن المقابلة تضمنت رسالة مبطنة وجهتها لحبيبة بيكيه الجديدة التي خانها معها، وقالت شاكيرا: «هناك مكان خاص في جهنم للمرأة التي لا تقوم بمساعدة امرأة أخرى».

ذكر موقع ماركا الإسباني أنه في أحد الأيام، وبعد أن عادت شاكيرا إلى المنزل بعد فترة من السفر؛ عثرت على علبة من مربى الفراولة في ثلاجتهم، واللافت أن لا بيكيه ولا شاكيرا ولا حتى ولديهما يحبون مربى الفراولة. وكانت علبة مربى الفراولة هي دليل شاكيرا للاستنتاج بأن شريكها كان على علاقة بغيرها وأن امرأة أخرى كانت بالفعل في منزلهما في غيابها.

سيدتي