قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصَّائمِ القائمِ)
جمعها أخلاق، وهي لغةً الدّين، والمروءة، والسجية، والطبع، وهي نفس الإنسان، ومعانيها الخاصة، وأوصافها، وهو الصورة الباطنة للإنسان، على عكس الخلْق، الذي يختص بالأشكال والهيئات، وتصدر عن هذه الهيئة الراسخة الأفعال بيسر وسهولة، دون الحاجة إلى فكر وروية، فتكون الهيئة خلقًا حسنًا إذا كانت الأفعال التي تصدر عنها حسنة، وتكون خلقًا سيئًا إن كانت الأفعال الصادرة قبيحة، وقد ذهب بعض الباحثين في تعريف الأخلاق في نظر الإسلام إلى أنه مجموعة قواعد ومبادئ تنظم السلوك الإنساني، يحددها الوحي، بهدف تنظيم حياة الإنسان من جانب، وتحديد علاقته بالآخر، بشكل يحقق الغاية التي وجد من أجلها في هذا العالم.
نذكر منها:
إن حسن الخلُق إحدى روابط الإيمان العظيمة، وهو ضرورة اجتماعية تقوم بها المجتمعات وتستمر، والدعوة إليه ونشره في المجتمع إحدى مهام الدعاة، والشخص الخلوق يوم القيامة من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهي هِبة ربانية عظيمة، وقربة جليلة، ووصية رسول الله عليه الصلاة، وإحدى الوسائل التي تؤدي إلى تحبيب الناس بدين الإسلام، وسبب للنجاة من النار، وللفوز بالجنان.
موسوعة موضوع