قال النبي صلى الله عليه وسلم: (رحمَ اللهُ رجلًا، سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشترى، وإذا اقْتضى).
التسامح في اللغة: التساهل، وتسامحَ الشخص في الأمر أي تهاونَ فيه، وسامح يسامح مساحمةً،أما التسامح في معناه الاصطلاحي: يعني صفة حميدة وأجمل السمات، ويعني الصفح عن الشخص الذي أخطأ وتمادى في حدِّه، والعفو عند المقدرة على ذلك، والتجاوز عن زلّات الآخرين، وعدم التركيز على عيوبهم، وهو خلق الرسل والأنبياء عليهم السلام، وهو من صفات المتقين والصالحين والعظماء.
من مظاهر التسامح في الإسلام الأخوة والمحبة التي تربط بين المسلمين، والتعاون والمساندة في أبواب البر والتقوى، والتضامن بين أفراد المجتمع إذ يقوى الضعيف بالقوي، ومن ذلك أيضاً الترقي والتطهر فيحرص على أن يكون المجتمع نظيفاً، وتظهر العدالة في التعامل بين الناس في جميع جوانب الحياة.
للصفح والعفو فوائد عدة تعود على صاحبها بالخير، منها:
من مواقف صفح وإنصاف الصحابة التي تدل على كرم أخلاقهم، ما يلي:
موسوعة موضوع