قد وردت عدّةُ أحاديثَ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالعسل، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (إن كانَ في شيءٍ من أدويتِكُم– أو: يَكونُ في شيءٍ من أدويتِكم-خَيرٌ، ففي شَرطةِ مِحجَمٍ، أو شربةِ عسلٍ).
لم يرد حديثٌ مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية شرب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام للعسل، فقد ذكر ابنُ القيم في زاد المعاد أنّ النبي عليه الصلاة والسلام كان يشربه بعد أن يمزجَه بالماء؛ حفاظاً على صحته، وقد يكون أيضاً شربه خالصاً دون أن يمزجه بغيره، أمّا تفاصيل كيفية استخدام العسل فيُرجَع بذلك إلى الأطباء، وأهل الاختصاص.
منَّ الله على خلقه بكثير من النعم، منها أن جمعَ الله سبحانه في عسل النّحل الدواءَ، والغذاءَ، والشرابَ، وقد بيّن الله تعالى في كتابه العزيز أنّ العسل شفاء للناس، ولا يُعدّ شفاءً لجميع الأمراض، بل لبعضها، وقد تكون هناك أسباب تمنع من أن يكونَ العسل شفاءً، منها أن يكون العسل غيرَ طبيعي، أو أن يتناولَ الشخص كمية قليلةً من العسل وهو بحاجة لكمية أكبرَ، وقد يكون المرض اختباراً وابتلاءً من الله تعالى؛ ليرى مدى صبر المسلم، ولزيادة الأجر، وقد يُوجد في جسم الشخص موانعُ تمنع من الاستفادة من العسل، مثل التدخين، أو شُرب المُسكرات.
يحتوي العسل على فوائد عدة، منها:
موسوعة موضوع