تُشكّل الدهون الزائدة في منطقة الصدر والبطن خطرًا صحيًا كبيرًا، فزيادة الدهون في منطقة البطن هي أحد أعراض زيادة الدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء في تجويف البطن، كما أنّها تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وبدايةً يتطلب فقدان الدهون في أيّ منطقة بالجسم بما فيها الصدر والبطن حرق سعرات حرارية أكثر من السعرات الحرارية المُتناولَة، ويجب فقدان الوزن بشكلٍ آمن بحيث تنقص السعرات الحرارية من 500-1000 سعرًا حراريًا لفقدان نصف كيلوغرام من الدهون تقريبًا أسبوعيًا، ويجب الحد من تناول الأطعمة المُصنّعة مع التركيز على الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحيّة، كما تُساعد ممارسة التمارين الرياضيّة على حرق مزيد من السعرات الحرارية، وتقوية العضلات، إذ سيبدو شكل الجسم متناسقًا أكثر، ويُفضل ممارسة الرياضة بما لا يقل عن 75 دقيقة من التمارين الرياضيّة الهوائيّة عالية الشدة أو 150 دقيقة من التمارين القلبيّة معتدلة الشدة أسبوعيًا.
تُشكل سمنة البطن خطرًا أكثر من السمنة في باقي أعضاء الجسم، إذ إنّه كلما زاد محيط الخصر زاد خطر السمنة، ويُعدّ قياس الخصر البالغ 89 سم أو أكثر لدى النساء أمرًا مقلقًا، أمّا بالنسبة للرجال يمكن لقياس الخصر الذي يبلغ 114 سم أو أكثر فيمكن أنّ يُسبب بعض المشاكل أيضًا، وتُعدّ الدهون الحشوية الأخطر؛ لأنّها تتراكم بين الأحشاء وحولها والأعضاء الداخلية، مثل: المعدة والأمعاء، وتزيد الدهون الحشوية في البطن من السموم التي تؤثر على عمل الجسم وتسمى السيتوكينات (بالإنجليزية:Cytokines) التي قد تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتجعل الجسم أقل حساسية للإنسولين، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، واكتشف العلماء أيضًا وجود رابط بين الدهون في البطن وكلّ من سرطانات القولون، والمريء، والبنكرياس.
يُعدّ فقدان الدهون من منطقة البطن أمرًا صعباً، إلا أنّ هناك بعض التغيرات الغذائيّة التي يمكن القيام بها لتقليل الدهون الزائدة في منطقة البطن، ونذكر منها: