إنّ من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده نعمة الولد، لكنّه جعلها أمانةٌ في أعناق الوالدين كذلك، عليهم أن يحسنوا التعامل معها بتربيتهم وتعليمهم مبادئ الدين والأخلاق، ويؤكد ذلك قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ كل مولودٍ يُولد على الفطرة، فأبواه من ييسران له الطريق أن يبقى على الإيمان وفطرة الخير، أو أن ينحرف ليصل طريق الضلال، ولقد نبّه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على ضرورة حمل الوالدين مسؤولية التربية وإلّا فإنّهما سيلاقيان حسابهما أمام الله إن أهملا ذلك، قال عليه السلام: (كُلُّكُم راعٍ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه، الإِمامُ راعٍ ومَسؤُولٌ عنْ رعِيَّتِه، والرَّجُلُ راعٍ في أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والمرْأةُ راعِيةٌ في بيتِ زوجِها ومَسْؤُولةٌ عن رعِيَّتِها).
هناك الكثير من النصائح والتوجيهات للآباء في باب تربية الأبناء، يُذكر منها ما يأتي: