واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ
فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ
واليأسُ مما فاتَ يعقبُ راحةً
لي صديقٌ إذا رأت
قلت يوماً وخلتهُ
يا جواداً إذا حمتْ
فرطتْ منك دعوة ٌ
قال كانت فُليتة ً
قلتُ واهاً بجُرعة ٍ
أنت مذ ذقتها تشكْ
قال إي والذي قضى
قلتُ تب توبة امرىء ٍ
كلَّف النفس خطة
ثم قفَّى بتوبة ٍ
ولقد تُنفَع النفوسُ
كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ
وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ
إذا رضي الصديق من الصديق
فما يتزاوران بغير عذر
فقد جعلا سلامهما عزاء