حمو النيل من الأمراض التي يصاب بها الجلد، وهو مرض منتشر ويصيب جميع الأعمار سواء الصغار أم الكبار، لكن الفئة الأكثر إصابة به هي فئة الأطفال، وأكثر أنواع البشرة عرضة للإصابة به هي البشرة البيضاء والفاتحة، ويحدث نتيجة لتعرّض المصاب لارتفاع حادّ في درجة الحرارة، سواء كانت هذه الحرارة ناتجة من الجسم نفسه أو من الأجواء المحيطة بالمصاب، والتعرض المباشر لأشعة الشمس القوية، وبالتالي التعرض للتعرق الكثير والغزير، الذي يتم إفرازه من الغدد العرقية، وعند ظهور على الجلد وملامسته بالثياب، يؤدّي إلى تحوّله إلى تقرّحات أو دمامل جلدية، وفي كثير من الحالات التي يكون فيها المريض بحك المنطقة المصابة، ممّا يؤدّي إلى انفجارها وحدوث أضرار لها، يكثر انتشار مرض حمو النيل في فضل الصيف؛ لأنّه في هذا الفصل يصبح الجسم معرض لإفراز كميات أكبر من العرق مقارنة مع غيره من الفصول الأخرى خاصة يوليو وأغسطس، وتبدأ بالظهور في منطقة الرقبة والصدر والظهر وبعد ذلك ينتقل إلى منطقة الذراعين مع مرور الوقت.[١]
الوقاية خير من قنطار علاج، لذلك يجب أخذ التدابير اللازمة لتجنب التعرض للإصابة بحمو النيل وهي:
عند الإصابة بمرض حمو النيل، يجب القيام بالعلاج اللازم والفوري، لكي يتم تجنب تفاقم المشكلة وحدوث أعراض جانبية خطيرة، بحيث يصبح من الصعب السيطرة عليه وعلاجه، ويكون هذه العلاج من خلال ما يلي: