داء السيدا

أعراض داء السيدا

يُقصد بداء السيداء الإصابة بمرض الإيدز (بالإنجليزية: AIDS) المعروف بمُتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired ImmunoDeficiency Syndrome)، والذي يُعزى حدوثه إلى فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، وفي الحقيقة تتمثل الإصابة بهذا الفيروس بثلاث مراحل مُتتابعة؛ العدوى الحادّة، ومرحلة المرض الكامن (بالإنجليزيّة: Clinical latency)، والمرحلة الأخيرة المعروفة بالإيدز، بحيث يُرافق الأولى والأخيرة منها عدّة أعراض، في حين أنّ مرحلة المرض الكامن لا يُصاحِبُها أيّ أعراض، ويُمكن بيان أبرز الأعراض على النّحو الآتي:

مرحلة العدوى الحادة

يُعاني نسبة 40-90% من المُصابين بفيروس العوز المناعيّ البشريّ من أعراض شبيهة بالإنفلونزا خلال المرحلة الأولى من الإصابة؛ إذ تتطوّر هذه الأعراض في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من التعرّض للفيروس، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان أبرز أعراض هذه المرحلة على النّحو الآتي:

• الحمّى.
• انتفاخ العُقد اللمفاوية في الرقبة، والإبطين، ومنطقة المغبن.
• التهاب الحلق.
• ظهور تقرّحات الفم؛ ويتضمن ذلك عدوى الخميرة الفمويّة.
• الطّفح الجلدي.
• التّعب.
• آلام العضلات والمفاصل.
• الصّداع.
• الإسهال.
• التعرّق الليلي.

مرحلة العدوى المتأخرة

تُعرف مرحلة العدوى المتأخرة بالإيدز، وتتمثل أعراضها على النّحو الآتي:

• فقدان الوزن السّريع.
• الحمّى المُتكررة.
• فرط التعرق الليلي.
• التّعب الشديد غير المُبرر.
• استمرار المُعاناة من انتفاخ العُقد اللمفاوية.
• الإسهال الذي يستمر لأكثر من سبعة أيام.
• ظهور التقرّحات في مواضع عدّة من الجسم؛ بما في ذلك الفم، أو المنطقة الشرجيّة، أو الأعضاء التناسليّة.
• الالتهاب الرئوي.
• ظهور بُقع حمراء اللون، أو بنيّة، أو ورديّة، أو أرجوانية في مواضع عدّة من الجسم؛ بما في ذلك المنطقة الجلديّة، أو داخل الفم، أو الأنف، أو الجفون.
• الاضطرابات العصبيّة؛ بما في ذلك فُقدان الذاكرة والاكتئاب.

الحد من تطور المرض والأعراض

يُمثل التشخيص المُبكر واستخدام العلاج الدوائي المناسب الوسيلة الأمثل للسّيطرة على الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري وإبطاء تقدم المرض، ويتضمن ذلك ما يأتي:

• الأدوية، كاستخدام مُضادات الفيروسات القهقرية (بالانجليزية: Antiretroviral therapy).
• اتباع أنماط حياة مُعينة؛ ويتضمن ذلك تجنّب الضغوط النّفسية، وتقليل التعرّض للعدوى، والإقلاع عن التدخين، إضافةً إلى تجنّب العلاقات الجنسيّة غير الشرعيّة، والحرص على استخدام الواقيات تجنّباً لانتقال العدوى إلى الشريك.