تحتل مصر صدارة دول العالم في إنتاج البرتقال وتصديره، والمركز الثاني في إنتاج وتصدير الموالح بشكل عام، حيث بلغت الصادرات المصرية من البرتقال خلال العام الماضي ما يقرب من مليون و600 ألف طن بما قيمته 750 مليون دولار أمريكي.
وقد اتجهت النسبة الأكبر من الصادرات المصرية من البرتقال إلى روسيا التي تعتبر أكبر سوق خارجي للبرتقال المصري، ويأتي بعدها كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات والعراق وبنجلاديش والهند وبريطانيا وغيرها من دول العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن البرتقال قبل إرساله للتصدير إلى أسواق العالم الخارجية، يلزم إرساله أولا إلى ما يعرف بمحطات تصدير البرتقال والتي تتولى فرز البرتقال لاستبعاد التالف منه، وتنظيفه وتجفيفه ثم تغليفه تعبئته ليكون جاهزا للتصدير.
كما تتولى تلك المحطات مسئولية الإشراف على البرتقال والتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية العالمية المفروضة على المواد الاستهلاكية وخاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية، وإليكم الآن مراحل العمل والأدوات والمعدات اللازمة عند إعداد دراسة جدوى محطة تصدير برتقال بالتفصيل: