دراسة حول جدوى محطة تصدير برتقال

الكاتب: كارول حلال -
دراسة حول جدوى محطة تصدير برتقال

دراسة حول جدوى محطة تصدير برتقال.

 

:: دراسة جدوى محطة تصدير برتقال ::

 

  • اسم المشروع: محطة فرز وتدريج خضراوات وفواكه طازجة للتصدير من مصر إلى الأسواق الخارجية “محطة تصدير برتفال”.
  • حجم الطاقة الإنتاجية السنوية المتوقعة من المحطة: 500 طن سنوياً.
  • المساحة التقديرية للمحطة: 432 متر مربع مشتملة على عدد 3 وحدات إنتاج.
  • الخامات الأساسية اللازمة لتشغيل المحطة: خضراوات وفواكه “برتقال”، مواد تعبئة وتغليف مطابقة للمواصفات القياسية العالمية في المجال الغذائي.
  • الطاقة الكهربائية التقديرية اللازمة لتشغيل محطة تصدير البرتقال: 10 كيلو وات لكل ساعة.
  • الوقود اللازم لتشغيل الآلات: لا تحتاج محطة تصدير البرتقال إلى وقود لاعتمادها الكامل على العمل اليدوي والطاقة الكهربائية.
  • حجم المياة التقديري اللازم لتشغيل وعمل المحطة بكامل طاقتها: 10 متر مكعب من المياة لكل يوم
  • العمالة اللازمة لتشغيل المحطة: 15 عامل على الأقل.
  • القيمة التقديرية للأجور الشهرية للعمال: من 20 ألف جنيه إلى 25 ألف جنيه مصري.
  • قيمة رأس المال للمشروع: 750 ألف جنيه مصري إلى مليون جنيه.
  • صافي الأرباح السنوية المتوقعة للمشروع : 185 ألف جنيه.
  • تكاليف التشغيل السنوية: 911 ألف جنيه مصري.
  • حجم الإهلاك السنوي المتوقع: 55 ألف جنيه مصري.
  • قيمة المبيعات السنوية للمشروع بكامل طاقته الإنتاجية: 1150 ألف جنيه مصري.
  • معدل العائد المستهدف على الاستثمار: 25 % من قيمة رأس المال الإجمالي.
  • فترة الإسترداد المتوقعة: ثلاث سنوات تقريبا.

:: تفاصيل مشروع محطة تصدير برتقال ::

تحتل مصر صدارة دول العالم في إنتاج البرتقال وتصديره، والمركز الثاني في إنتاج وتصدير الموالح بشكل عام، حيث بلغت الصادرات المصرية من البرتقال خلال العام الماضي ما يقرب من مليون و600 ألف طن بما قيمته 750 مليون دولار أمريكي.

وقد اتجهت النسبة الأكبر من الصادرات المصرية من البرتقال إلى روسيا التي تعتبر أكبر سوق خارجي للبرتقال المصري، ويأتي بعدها كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات والعراق وبنجلاديش والهند وبريطانيا وغيرها من دول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن البرتقال قبل إرساله للتصدير إلى أسواق العالم الخارجية، يلزم إرساله أولا إلى ما يعرف بمحطات تصدير البرتقال والتي تتولى فرز البرتقال لاستبعاد التالف منه، وتنظيفه وتجفيفه ثم تغليفه تعبئته ليكون جاهزا للتصدير.

كما تتولى تلك المحطات مسئولية الإشراف على البرتقال والتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية العالمية المفروضة على المواد الاستهلاكية وخاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية، وإليكم الآن مراحل العمل والأدوات والمعدات اللازمة عند إعداد دراسة جدوى محطة تصدير برتقال بالتفصيل:

:أولاً: مرحلة الغسيل والفرز ::

  • وهي المرحلة الأولى في تجهيز البرتقال للتصدير، وتشمل فرز البرتقال بالكامل واستبعاد الثمار التالفة أو التي أثرت عليها الشمس، ثم غسل البرتقال وتطهيره.
  • تحتاج مرحلة غسل البرتقال إلى خزان مصنوع من مادة الاستانلس ستيل الغير قابل للصدأ، أبعاده 5.7 × 1.5، ومزود بشاشة إلكترونية صغيرة موضحا عليها البيانات بالكامل لاستخدامها في عملية تكرير المياة.
  • تتم عملية غسيل البرتقال داخل الخزان عبر استخدام مضخة مياة عالية الضغط، ثم بعد ذلك يتم تمرير البرتقال على سير انتخاب مركب على مجموعة من الاسطوانات البلاستيكية يبلغ عددها نحو 100 اسطوانة، ويبلغ طول السير تقريبا 2.1 متر، المسار المستقيم يبلغ طوله 1.73 متر، وعرضه نحو 1.05 متر.
  • أثناء مرور البرتقال على السير يتولى العمال مهمة فرزه بشكل يدوي، ويبلغ الجهد الكهربائي للخزان نحو 0.75 كيلو وات، تيار كهربائي 380 فولت.

:ثانياً: مرحلة الشطف والتشميع ::

  • مرحلة شطف البرتقال هي ثاني مراحل تجهيز البرتقال للتصدير، حيث يتم استخدام عدد من الفراشي الدوارة لتنظيف البرتقال بعد غسيله، وتقوم تلك الفراشي على إزالة الماء من الثمار وتلميعها، ثم بخ الشمع عليها بشكل متجانس ليصل إلى كل ثمرة برتقال
  • تبلغ قيمة الجهد الكهربائي للفرشاة الدوارة 0.75 كيلو وات، والتيار الكهربي 380 فولت.
  • تقوم الفراشي بتنظيف البرتقال بالكامل عبر مروره على السير، وتبدأ عملية الشطف وإزالة المواد العالقة بالثمار إبتداءاً من الفرشاة السادسة، ويبلغ حجم الفرشاة الواحدة 5.32 × 0.95 متر.
  • بعد الانتهاء من عمل الفراشي في تنظيف البرتقال وتلميعه، تدخل الثمار إلى ماكينة التبريد المكونة من 4 مراوح موجودة في منتصف الفراشي بتبريد البرتقال وتجفيفه.
  • بعد التجفيف ينتقل البرتقال إلى النصف الثاني من سير النقل الذي يكون به بخاخات الشمع الإلكترومغناطيسية، وتقوم تلك البخاخات برش الشمع على الفواكه أتوماتيكيا في مدد زمنية متساوية تضبط بواسطة المؤقت، ويجب مراعاة مطابقة الشمع للمواصفات القياسية العالمية.

:ثالثاً: مرحلة التسخين والتجفيف ::

  • وفي هذه المرحلة يتم وضع الفاكهة بعد تشميعها بداخل صندوق التجفيف لتحسين لمعانها.
  • يتكون سير التسخين والتجفيف من جهاز حراق إيطالي تبلغ أبعاده 5.8 فى 1.12 متر، وجهده الكهربائي يبلغ 0.75 كيلو وات، وهو جهاز يعمل بالغاز الطبيعي، ويكون مزود بجهاز للتحكم في درجة الحرارة بدقة بحيث يتم ضبط درجة الحرارة يدويا أو إعداد برنامج أتوماتيكي.
  • وبعد ذلك تنتقل الفاكهة إلى السير الناقل وهو يتكون من 50 اسطوانة، ويكون أبعاده 7 × 0.9 متر، أو 5.8 × 1.12 متر، وجهده الكهربائي 0.75 كيلو وات.
  • يتم ضبط درجات الحرارة بداخل سير التجفيف بشكل تدرجي بحيث تكون منخفضة في بداية النفق ثم ترتفع كلما اتجهنا إلى نهايته، ويتحرك تيار الهواء ضمن النفق بشكل دائري.
شارك المقالة:
227 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook