لم يرد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- دعاءٌ أو ذكرٌ مخصوصٌ لاستقبال رمضان، إلّا أنّ النبي -عليه السلام- كان يقول عند رؤية الهلال سواءً هلال شهر رمضان أم غيره من الشهور: (اللَّهمَّ أهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإسلامِ والتَّوفيقِ لِما تُحِبُّ وتَرضى ربُّنا وربُّكَ اللهُ)، كما كان يقول عنه: "هلال خيرٍ ورُشدٍ"، ولم يرد عن النبي أيضاً تخصيص أي جزءٍ من شهر رمضان بدعاءٍ محددٍ.
يعدّ شهر رمضان موسماً للطاعات والقرب من الله عزّ وجلّ، فعلى المسلم أن يغتنم أيامه ولياليه بالطاعات والعبادات ويعرّض نفسه لرحمات الله ونفحاته، وحتى ينال العبد الغنيمة الكاملة من شهر رمضان عليه أن يبلغه بنية تحقيق العديد من الفضائل، منها:
عديدةٌ هي فضائل شهر رمضان، يُذكر منها:
موسوعة موضوع