تعتبر الألوان عنصر من العناصر الأساسية في الحياة، فهي تنتشر في كلّ مكان يحيط بنا، وتلعب الألوان دوراً كبيراً في التأثير على نفسية الإنسان، حيث إنّ هناك ألوان تعكس البهجة والفرح عند النظر إليها، كما أنّ هناك ألوان أخرى يمكن أن تُسبب الحزن والاكتئاب، وتقسم الألوان إلى ألوان أساسية وأخرى ثانوية، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الألوان الثانوية وكيف تنتج.
الألوان الثانوية هي الألوان التي تنتج عن مزج لونين من الألوان الأساسية معاً، وحسب نظرية الألوان، فإنّ مزج كميات متساوية من لونين أساسيين سوف يُعطينا الألوان الثانوية المعروفة، وهي الأخضر والبرتقالي والأُرجواني بالطريقة الآتية:
ومن الجدير بالذكر أنّ درجة اللون الثانوي الناتجة، تعتمد على نسبة كلّ من اللونين الأساسيين؛ فإذا كانت نسبة اللون الأحمر أكثر من الأصفر، فسوف ينتج لوناً برتقالياً مُحمراً، أمّا إذا كانت نسبة الأصفر أكثر فسينتج لوناً برتقالياً مُصفراً، وهكذا بالنسبة لجميع الألوان الثانوية.
إنّ للألوان الثانوية دلالات معينة لكلّ لون، وهي كما يأتي:
تُعتبر دائرة الألوان والتي تتكون من اثني عشر لوناً أفضل وأشمل توضيحٍ لدرجات الألوان الأساسية والثانوية والثلاثية، إضافةً لذلك فإنّها تبين علاقة الألوان ببعضها، ودرجة حرارة كلّ لون منها، فمثلاً: الألوان الأحمر، والبرتقالي، والأصفر تُسمّى بالألوان الدافئة، بينما تشمل الألوان الباردة كلاً من الأزرق، والأخضر، والبنفسجي، بينما تُسمّى الألوان الأبيض، والأسود، والبني بالألوان المحايدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الألوان من حيث الدفء والبرودة تُؤثّر على نفسية الإنسان وعلى نظرته للأماكن والأشياء.
ترتبط بعض الألوان بدلالات محددة قد تتعلق بمعتقدات خرافية قديمة، نذكر منها ما يأتي: