زكاة الذهب

الكاتب: مروى قويدر -
زكاة الذهب

زكاة الذهب.

 

تجب الزكاة في الذهب إذا بلغَ مقداره النصاب، ونصاب الذهب هو خمسة وثمانون غراماً من الذهب الخالص النقي الذي لا يوجد فيه شوائب أو خلط، وعليه فإنّ النصاب يحدد دائماً بالوزن، ومقدار الزكاة الواجبة هي 2.5% أي ربع العشر من الذهب، والزكاة واجبة في القرآن والسنة والإجماع.

 

اختلاف الزكاة باختلاف العيار

 

يزكّى من الذهب والفضة الخالص منهما الذي لا يخالطه غش، ولهذا عندَ حساب النصاب يجب إسقاط الغش والخلط منهما، والذهب الخالص هو الذهب ذو عيار 24 ونصابه 85 غراماً من الوزن، وهو ذو أعلى درجة نقاوة يمكن أن يصل لها الذهب حيثُ تبلغ 999 من 1000. ولحساب النصاب في الذهب من العيارات الأخرى مثل: 18 أو 21، نقوم بضرب عدد الغرامات بالعيار ويقسم الرقم الناتج على 24 ويكون الناتج هو وزن الذهب في حال كان من عيار 24 أي بلا غش أو خلط، فإذا كان الناتج من الحساب السابق يساوي 85 غراماً أو أكثر تجب فيه زكاة مقدارها 2.5%.

 

زكاة الذهب الأبيض

 

يعامل الذهب الأبيض نفس معاملة الذهب الأصفر، وذلك لأنّه في الأصل ذهب أصفر خُلط بغيره من المواد فأصبحَ أبيضاً والتسمية لا تغير في الحكم شيئاً، وينتج الذهب الأبيض من خلط الذهب ومادة البليديوم بنسبة 6 أجزاء من الذهب الأصفر ذي عيار 21 إلى جزء من الفضة أو معدني البليديوم أو الروديوم، أو كليهما، ويكون الناتج ذهباً أبيض ولكن بعيار 18.

 

الحكمة من زكاة الذهب

 

وجبت الزكاة في الذهب والفضة لتحقيق القائدة التي وجدَت من أجلها النقود، فالنقود وجدت من أجل إنعاش الاقتصاد من خلال تداولها بين الناس واستفادتهم منها، وعندَما تحبس هذه النقود على شكل ذهب وفضة، يؤدي هذا إلى التأثير في الحركة الاقتصادية وركود الأسواق وانتشار البطالة بين الناس.

شارك المقالة:
320 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook