زها حديد
معلومات شخصية
اسم الولادة زهاء محمد حسين حديد
الميلاد 31 أكتوبر 1950
المملكة العراقية بغداد، المملكة العراقية
الوفاة 31 مارس 2016 (65 سنة)
ميامي، فلوريدا، الولايات المتحدة
سبب الوفاة نوبة قلبية[
مكان الدفن مقبرة بروكوود تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة العراق
الجنسية عراقية بريطانية
العرق عربية
الديانة مسلمة سنية
عضوة في الأكاديمية الملكية للفنون تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأب محمد حديد
أخوة وأخوات
الحياة العملية
تصميم مشهور العمارة
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت
مدرسة الجمعية المعمارية للهندسة المعمارية (1972–1977)
المهنة مهندسة معمارية
اللغات العربية، والإنجليزية[ تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1990- 2016
مجال العمل عمارة، ومجوهرات تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة هارفارد، وجامعة إلينوي في شيكاغو تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
سبب الشهرة هندسة المعمار، تصاميم الأثاث والمجوهرات
أعمال بارزة عدة أعمال معمارية (انظر قائمة أعمال زها حديد)
تأثرت بـ أوسكار نيمايير
التيار تفكيكية تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
بريتزكر، ستيرلينج، الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية،
زُهاء محمد حسين حديد اللهيبي، المعروفة أيضاً باسم زُها حديد
هي معمارية عراقية بريطانية، وُلدت في بغداد يوم 31 أكتوبر 1950 وتُوفيت في ميامي يوم 31 مارس 2016. والدها محمد حديد، كان أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق
للمالية العراقية بين عامي 1958-1960م. وظلت زها تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت
1971، ولها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية.
تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية بلندن، وعملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، وانتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروبا وبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ
وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل. وعندما سئلت عن أي نصب تذكاري بغدادي تفضل أن يكون "رمزا إعلاميا لبغداد" لم تتردد إنها ترى نصب "كهرمانة" الأفضل لأنه يرمز لعصر الرشيد الذهبي
لبغداد وقصص ألف لية وليلة وهذا مرتبط أساسا بالمخيال الجمعي العالمي لبغداد.
التزمت زها بالمدرسة التفكيكية التي تهتم بالنمط والأسلوب الحديث في التصميم، ونفذت 950 مشروعًا في 44 دولة. وتميزت أعمالها بالخيال، حيث إنها تضع تصميماتها في خطوط حرة سائبة لا
تحددها خطوط أفقية أو رأسية. كما تميزت أيضًا بالمتانة، حيث كانت تستخدم الحديد في تصاميمها. وتُعد مشاريع محطة إطفاء الحريق في ألمانيا عام 1993، مبنى متحف الفن الإيطالي في روما عام
2009 والأمريكي في سينسياتي، جسر أبو ظبي، ومركز لندن للرياضات البحرية، والذي تم تخصصيه للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، محطة الأنفاق في ستراسبورج، المركز الثقافي في
أذربيجان، المركز العلمي في ولسبورج، محطة البواخر في سالرينو، ومركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013 من أبرز المشاريع التي أوصلت حديد
بجدارة إلى الساحة العالمية.
نالت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي حصلن على جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004، وهي تعادل في قيمتها
جائزة نوبل في الهندسة؛ وجائزة ستيرلينج في منا سبتين؛ وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012. وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا
للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها. وقد وصفَت بأنها أقوى مُهندسة في العالم، وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكرًا على الرجال فحسب، فقد حققت إنجازات عربية
وعالمية، ولم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضًا الأثاث وصولًا بالأحذية، وحرصت أسماء عالمية مرموقة على التعاون مع حديد، ما جعل منتقديها يطلقون عليها لقب ليدي جاجا بعالم
الهندسة، وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010.
تُوفيت في 31 مارس عام 2016 عن عُمر ناهز 65 عامًا، إثر إصابتها بأزمة قلبية في إحدى مستشفيات ميامي بالولايات المتحدة، كما أعلن مكتبها في لندن، حيث قال:«بحزن كبير تؤكد شركة زها
حديد للهندسة المعمارية أن زها تُوفيت بشكل مفاجىء في ميامي هذا الصباح، وكانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع وتعرضت لأزمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى».